أعلن صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن عبدالله بن عبدالعزيز أمير منطقة نجران أنه بدءاً من العام الجامعي القادم سيتم افتتاح 8 كليات للطلبة و3 كليات للطالبات في جامعة نجران ًللتوسع في الدراسة الجامعية في كليات الجامعة. جاء ذلك خلال استقبال سموه بمكتبه بالامارة أمس مدير جامعة نجران الدكتور محمد بن إبراهيم الحسن واطلعه على مشروعات الجامعة التي يتم تنفيذها حالياً والمتمثلة في مباني الإدارة ومباني الكليات المختلفة للطلبة والطالبات ومباني المرافق والخدمات والخدمات المساندة , وخطط الجامعة المستقبلية. وقال سموه: إننا نتابع كل ما يهم جميع الطلبة والطالبات في المنطقة ونسعى لان يتحقق لكل راغب في الدراسة تحقيق أمنيته ولذلك فإن جامعة نجران ستبداء فعلياً في الدراسة في عدد من الكليات للطلبة والطالبات التي تعد مخرجات للسنة التحضيرية ووفق المعدلات الدراسية وتشمل كليات الطب وطب الأسنان والصيدلة والعلوم الطبية التطبيقية وعلوم الحاسب ونظم المعلومات والهندسة والعلوم الإدارية للطلبة وكليات التمريض والعلوم الطبية التطبيقية والعلوم الإدارية والحاسب ونظم المعلومات للطالبات. ورفع سمو أمير منطقة نجران الشكر للقيادة الرشيدة على الاهتمام الكبير بالتعليم سواء العام أو التعليم العالي متمنيا التوفيق لجميع الطلبة الملتحقين في جامعة نجران في مختلف المجالات. من جانبه عبر مدير جامعة نجران عن شكره لسمو أمير المنطقة على حسن الاستقبال وعلى توجيهاته السديدة , مبيناً أن الجامعة ستعمل على تنفيذ تعليمات سموه بقبول جميع الطلاب والطالبات المتقدمين للدراسة بعد رفع طاقتها الإستيعابية هذا العام إلى 6400 طالب وطالبة. واشار إلى أن جامعة نجران وقعت أخيراً عقود للخدمات مع جامعات صينية وكورية وفرنسية وإسبانية وبريطانية منها عقد خدمات مع المركز القومي للبحوث في مصر بهدف بناء الخبرة العلمية والعملية للباحثين من الطرفين في مجال الطاقة المتجددة كما وقعت الجامعة مع وزارة التعليم العالي عقد لبناء فندق 5 نجوم في مقر المدينة الجامعية كمشروع استثماري. وأضاف الدكتور الحسن أن الجامعة وقعت مؤخراً عقود إنشاء مباني عدد من الكليات ضمن مشاريع المدينة الجامعية بتكلفة بلغت 438 مليون ريال لتنظم إلى المشروعات التي سبق أن طرحتها الجامعة ضمن ميزانيات العامين الماضي والحاضر التي يجري تنفيذها بمبلغ يفوق ملياري ريال. من جهة أخرى نوه أمير منطقة نجران بالدور الإعلامي الذي تقوم به وكالة الأنباء السعودية في إبراز ما تشهده منطقة نجران ومحافظاتها من نهضة تنموية شاملة في مختلف المجالات في العهد الزاهر لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين الامين وسمو النائب الثاني حفظهم الله . جاء ذلك خلال زيارة سموه لجناح وكالة الأنباء السعودية المشارك في معرض مهرجان صيف نجران 1430. وقال سموه: إن الدقة والسرعة في نقل الأخبار وأخذها من مصادرها هي ميزة لوكالة الأنباء السعودية، متمنيا للقائمين عليها التوفيق لتأدية رسالتها الإعلامية. تجدر الإشارة إلى أن جناح الوكالة المشارك في المهرجان جسد المقومات السياحية والمواقع الأثرية والتراثية في منطقة نجران ومحافظاتها من خلال عرض اللوحات والصور الفوتوغرافية والمطويات فضلا عن العرض المرئي للأماكن السياحية في المنطقة ونشاطات سمو رئيس الهيئة العامة للسياحة وسمو أمير منطقة نجران عن السياحة في منطقة نجران. كما يقدم الجناح لمحة تعريفية موجزة عن وكالة الأنباء السعودية والمهام الإعلامية التي تقوم بها , والتعريف بموقعها على شبكة الأنترنت. إلى ذلك افتتح أمير منطقة نجران أمس مركز القيادة والسيطرة بمديرية الدفاع المدني بنجران. وأطلع مدير الدفاع المدني بنجران العميد ناصر بن سعيد عسيري سموه لدى وصوله مقر المركز على عربة عمليات القيادة الميدانية وماتحويه من أجهزه حديثة. بعد ذلك افتتح سمو الأمير مشعل بن عبدالله بن عبدالعزيز مركز القيادة والسيطرة وقص الشريط إيذانا بافتتاح المركز واطلع على مايحويه من أجهزة متطورة. كما استمع سموه إلى شرح مفصل من مدير الدفاع المدني بنجران عن مايشتمله المركز من برامج وأجهزة ومايقدمه من مهمات تسهم في تسهيل الخدمات التي يقدمها الدفاع المدني في الحفاظ بإذن الله على الأرواح والممتلكات. بعد ذلك اطلع سموه على جهاز تسجيل البلاغات والتقى بأعضاء اللجنة الفرعية للدفاع المدني واستمع إلى المهمات التي يؤدونها , معرباً عن تقديره لهم وحثهم على مضاعفة الجهود لخدمة وطنهم ,متمنيا لهم التوفيق. ثم رأس سمو أمير منطقة نجران اجتماع اللجنة الرئيسية للدفاع المدني حيث ألقى كلمة في بداية الاجتماع تحدث فيها عن دور الدفاع المدني وما يقوم به من خدمات كبيرة في مواجهة الحوادث والكوارث , موضحاً أن الدفاع المدني من أهم القطاعات ذات العلاقة المباشرة بالمواطن. ونوه بالجهود الكبيرة التي يبذلها صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية وسمو نائبه وسمو مساعده للشؤون الأمنية في دعم الدفاع المدني بكل ما يحتاج إليه من الآليات والكوادر البشرية إضافة إلى التوسع في افتتاح مراكز للدفاع المدني في كافة المراكز والقرى والهجر.