التقى رئيس مجلس النواب العراقي إياد السامرائي نظيره الكويتي جاسم الخرافي في الكويت في مستهل زيارة تستغرق عدة أيام لتخفيف التوتر بين البلدين بعد جدل إعلامي نشب بين نواب البلدين حول التعويضات وخروج العراق من البند السابع من ميثاق الأممالمتحدة. وأكد السامرائي في تصريحات للصحفيين لدى وصوله مطار الكويت أن (من حق العراق الخروج من البند السابع وأن ذلك لا يتحقق إلا بتنفيذ قرارات الأممالمتحدة) مشددا على رغبة النواب العراقيين في بناء علاقات متينة بين البلدين والسعي إلى حل المشاكل بينهما. من جهته قال الخرافي إن بلاده ستسعى لإخراج العراق من البند السابع بعد إتاحة الفرصة للبلدين لمعالجة خلافاتهما بالحكمة وبمقتضى القرارات الأممية ذات الشأن. وأضاف الخرافي أن السلطتين التشريعيتين في الكويت والعراق وجهان لعملة واحدة وتعملان لصالح تعزيز العلاقة بين البلدين وإزالة كل سلبيات الماضي، مشيرا إلى أن انه سيعقد مؤتمرا صحفيا مع ضيفه العراقي بعد انتهاء زيارته وانتهاء المقابلات الرسمية. ومن المقرر أن يلتقي السامرائي والوفد المرافق له في الزيارة رئيس الوزراء الكويتي الشيخ ناصر المحمد الأحمد الصباح وعددا آخر من المسؤولين الكويتيين. يشار إلى أن البند السابع جاء ضمن قرار أصدره مجلس الأمن ضد العراق عقب غزوه الكويت في أغسطس عام 1990 وتضمن عقوبات دولية ملزمة.