أشاد فخامة الرئيس نور سلطان نظر بايف، رئيس جمهورية كازاخستان بمبادرة خادم الحرمين الشريفين، الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود للحوار، ودعوته الأمم والشعوب والمؤسسات الدولية للتواصل والتعاون وجعل الحوار وسيلة للتفاهم والتعايش، والبحث في المشترك الإنساني، وتحقيق المصالح البشرية. جاء ذلك خلال استقبال فخامته في مكتبه في العاصمة الأستانة أمس معالي الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي الدكتور عبدالله بن عبدالمحسن التركي الذي زار كازاخستان على رأس وفد من الرابطة للمشاركة في المؤتمر الثالث لزعماء أتباع الأديان السماوية والتقليدية الذي عقد في العاصمة الكازاخستانية الأسبوع الماضي. وأشاد فخامة رئيس كازاخستان برعاية خادم الحرمين الشريفين لمؤتمرات الحوار في مكةالمكرمةومدريد ونيويورك ، مبرزا النتائج الايجابية لتلك المؤتمرات , كما أثنى فخامته على جهود رابطة العالم الإسلامي في تنفيذ أعمال الحوار وتواصلها مع المسؤولين عن منتدياته ولجانه في العالم. ودعا الرابطة إلى مواصلة نهجها في الحوار وعقد المؤتمرات والندوات الدولية انطلاقاً من النتائج الطيبة التي أثمرت عن المؤتمرات التي تم عقدها. من جانبه أكد معالي الأمين العام للرابطة أن الرابطة ستواصل عقد المؤتمرات والندوات الخاصة بالحوار، إضافة إلى متابعتها لنتائج المؤتمرات التي تم تنظيمها، ولمست آثارها الإيجابية على العلاقات بين المسلمين وغيرهم. وبين معاليه أن الرابطة أكملت الاستعداد لعقد اجتماع في العاصمة النمساوية (فينا) للجنة متابعة توصيات المؤتمر العالمي للحوار، الذي نظمته الرابطة في العاصمة الأسبانية مدريد، بتوجيه من خادم الحرمين الشريفين، ورعاية منه - حفظه الله - ومن الملك خوان كارلوس ملك اسبانيا، كما أنها تعد لعقد مؤتمر عالمي في جنيف بعنوان: (مبادرة خادم الحرمين الشريفين لحوار الأديان وأثرها في إشاعة القيم الإنسانية ) ، وذلك في شهر شوال القادم.