الندوة العالمية تنظم دورة تربوية ل 25 حافظا للقرآن في نيجيريا

تحت شعار كن قرآنا يمشي على الأرض

نفذ مكتب الندوة العالمية للشباب الإسلامي بنيجيريا مؤخرا بالتعاون مع كلية القرآن الكريم وعلومه بغانا دورة تربوية قرآنية تحت شعار (كن قرآناً يمشى على الأرض) ضمت 25 حافظاً للقرآن الكريم معظمهم من ولايات الشمال (كانو – كاتسينا – كادونا – بورنو) وأيضاً من الجنوب وذلك بمكتب الندوة في حى ليكى بلاجوس.
وتناولت الدورة التي امتدت لثلاثة أيام موضوعات تتعلق بأثر القرآن في بناء الإنسان ورقيه وانعكاس ذلك على مجتمعه كما نُفذت اختبارات للطلاب المشاركين للالتحاق بكلية القرآن الكريم في غانا في العام الدراسي القادم حيث وقع الاختيار على 12 منهم ليحظوا بدراسة علوم القرآن بشكل منهجي وعلمي.
يذكر أن كلية القرآن الكريم وعلومه ومقرها مدينة أكرا بجمهورية غانا تشترط للقبول فيها حفظ القرآن الكريم كاملاً وكذلك الحصول على الثانوية العربية وهي متخصصة في دراسة القرآن تجويداً وتفسيراً وروايات قراءته وكذلك تدرس العلوم الشرعية كالفقه والحديث والعقيدة واللغة العربية بالإضافة للمواد التأهيلية في الحاسب واللغة الإنجليزية والفرنسية والعلوم التربوية ومدة الدراسة فيها 4 سنوات يمنح بعدها الطالب شهادة الليسانس في القرآن الكريم وعلومه وهى شهادة معتمدة رسمياً .
من جهةٍ أخرى نفذت الندوة عبر مكتبها في نيجيريا قافلة دعوية في ولاية (دلتا) وهى إحدى ولايات شرق نيجيريا تمثل الأقلية المسلمة فيها نحو 20% ويشتهر أهلها بالعمل بالبترول واستفاد من القافلة نحو 40 شاباً ينتمون لعدة جمعيات مثل جمعية الطلبة المسلمين – والمجلس الأعلى للمنظمات الشبابية وجمعية الدعوة الإسلامية وقد حضر الشباب من ستة ولايات نيجيرية.
وتعددت فقرات البرنامج إذ شملت سلسلة من المحاضرات ركزت على العقيدة والعبادات وأخلاق المسلم في أهله وبيته ومحاضرة عن دور الشباب في خدمة مجتمعه المحلي ووطنه الكبير بالإضافة إلى حوار مفتوح شارك فيه الطلبة بحماس وفاعلية.
وقد تقدم الجميع بشكرهم للندوة على جهودها التعليمية المتعددة في نيجيريا وخاصة إقامتها لجامعة الحكمة في ولاية إلرون والمدارس التي أقامتها في مدينة كانو وفي ولاية أوجان ومجمع الفاروق التعليمي في ولاية ميدغوري معبرين عن أملهم أن تزداد الفرصة لبناء مدارس للندوة بولايات الشرق النيجيري على غرار المدارس ة المذكورة.
وفى نهاية البرنامج وزعت أجزاء من القرآن الكريم وشرائط دعوية وثقافية على المشاركين.