قام صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نواف بن عبدالعزيز سفير خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة المتحدة وإيرلندا رئيس مجلس امناء أكاديمية الملك فهد في لندن بجولة أمس في الأكاديمية يرافقه أعضاء المجلس إطلع خلالها على خطة سير العمل والخطوات التي اُتخذت من أجل تطوير العملية التربوية في الأكاديمية. وأشاد سمو الأمير محمد بن نواف في تصريح له عقب الجولة، بما شاهده من تطور في عملية تعليم وتدريب طلبة الأكاديمية. ونوه بما حققته أكاديمية الملك فهد من إنجازات علمية كان منها تطبيق برنامج البكالوريا الدولية الذي يعد من أكثر البرامج التعليمية المتطورة في العالم، لما له من دور إيجابي وملموس في عملية النهوض بمستوى الطالب في الأكاديمية، حيث يمكّنه من إجادة اللغة العربية، والدراسات الإسلامية، والاجتماعية، علاوة على إجادة اللغة الإنجليزية، والمواد العلمية المختلفة. وقال سموه: أصبح بمقدور الطالب والطالبة في الأكاديمية بعد التخرج من هذا البرنامج، الإلتحاق بالجامعات مباشرة والحصول على الشهادة الجامعية في غضون ثلاثة أعوام . وأعرب سمو الأمير محمد بن نواف عن ثقته في إدارة الأكاديمية وأعضاء هيئة التدريس وجميع القائمين عليها، مشيراً إلى أهمية تظافر جهود منسوبي الأكاديمية ومجلس الأمناء للمضي قدماًً في تطوير الآليات والخدمات، لخدمة أبناء الجاليتين العربية والإسلامية في المملكة المتحدة الملتحقين بالأكاديمية، والتي يحرص الجميع على تحقيقها. وأكد أن مجلس أمناء الأكاديمية ملتزم بالإستمرار في تقديم العون والمساندة للأكاديمية للرقي بمستوى التعليم في فيها والوصول به إلى أعلى المستويات. وأزجى سموه شكره وتقديره إلى مديرة أكاديمية الملك فهد في لندن، وأعضاء هيئة التدريس، والإداريين، على جهودهم المتميزة في خدمة التعليم بالأكاديمية، متمنياً لهم التوفيق والنجاح.