أكدت صحيفة (الشروق الجديد) المصرية أمس الثلاثاء أن شخصيات من خارج بعثة كرة القدم المصرية التي شاركت في كأس القارات التي تستضيفها جنوب أفريقيا حاليا ، هي التي تورطت في الفضيحة التي أثارتها صحف جنوب أفريقيا. وأوضحت الصحيفة أن كاميرات الفندق صورت شخصا يرتدي بدلة تدريب كتب عليها اسم مصر ، فتصورت الصحف أنه أحد لاعبي المنتخب. وكانت صحيفتان في جنوب أفريقيا ذكرتا أن خمسة من أعضاء المنتخب احتفلوا مع (عاهرات) بفوزهم على المنتخب الإيطالي بهدف مقابل لاشئ الخميس الماضي، وذلك بعد إبلاغ أحد المرافقين للفريق الشرطة بأنهم تعرضوا للسرقة. و ذكرت (الشروق الجديد) ، على مسئولية سمير زاهر رئيس اتحاد كرة القدم ، أن الإعلامي المصري الكبير عمرو أديب تقدم باعتذار إلى بعثة المنتخب الوطني عن الهجوم الذي شنه عبر برنامجه (القاهرة اليوم) وذلك خلال اتصال هاتفي جمعهما معا. وأكد زاهر أن الاتصال شهد اعتذار أديب للبعثة عما دار في برنامجه ، وأضاف رئيس الاتحاد - ومعه المهندس محمود طاهر عضو مجلس إدارة اتحاد الكرة ورئيس بعثة المنتخب الذي وصل إلى القاهرة صباح أمس عائدا من جنوب أفريقيا بعد خروجه من البطولة بعد الهزيمة التي ألحقها الفريق الأمريكي بهم 3 - صفر - بوجود رفض عارم من جانب اللاعبين لاعتذار أديب وإصرارهم على اللجوء إلى النائب العام. وكان برنامج (القاهرة اليوم ) ربط بين أداء الفريق والهزيمة أمام أمريكا وبين تلك القصة التي نشرتها صحف جنوب أفريقيا وهو ما اعتبره اللاعبون المصريون ربطا غير مبرر على الإطلاق لانه ليس حقيقيا ومختلقا بجانب أن حوادث السرقة تتكرر كثيرا في جنوب أفريقيا والأمن كان نقطة ضعف ملفها حين تقدمت لتنظيم المونديال . جدير بالذكر أن الفريق البرازيلي تعرض أيضا للسرقة بعد مباراته مع إيطاليا التي انتهت بفوز نجوم السامبا على إيطاليا 3 / صفر .