قالت المندوبة الأميركية في مجلس الأمن سوزان رايس إن بلادها ستطبق قرار الأممالمتحدة بتفتيش سفن كوريا الشمالية لمنعها من تصدير الأسلحة. واعتبرت رايس أن التفتيش آلية فعالة وأداة هامة جدا للحد من الموارد التي يعتمد عليها نظام بيونغ يانغ في نشر الأسلحة النووية والصواريخ، على حد تعبيرها. وفي السياق ذاته، قال مسؤول عسكري أميركي إن السفينة الكورية الشمالية (كانغ نام 1) التي تتعقبها قوات البحرية الأميركية قد تكون متوجهة إلى ميانمار. ورجح المسؤول أن تكون السفينة محملة في الأصل بشحنة صواريخ إلى سنغافورة، واعتبر أن إمكانية اعتراضها وتفتيشها قائمة.وستكون (كانغ نام 1) أول سفينة كورية شمالية تخضع للمراقبة بموجب العقوبات التي فرضتها الأممالمتحدة مؤخرا على هذه الدولة الشيوعية. وجاء تشديد العقوبات بعد أن أجرت كوريا الشمالية تجارب لإطلاق صواريخ وأعادت تشغيل مصنع لإنتاج بلوتونيوم من النوع الذي يستخدم في صنع أسلحة وإجراء تجربة نووية. وينص قرار مجلس الأمن الجديد على وضع نظام مراقبة مشددة على الشحنات الجوية والبحرية والبرية المتجهة إلى كوريا الشمالية والقادمة منها.