قال الرئيس المرشح الدكتور عبدالآله ساعاتي بأن زيارتنا لمقر النادي في هذا التوقيت ليست مستغربة فنحن في الواقع من ابناء البيت الاتحادي، وهذا الاقتراب والحضور المتواصل من جانبنا يجعلنا نقف على كثير من الحقائق ونتفاعل مع كل ما يدور في نادينا الحبيب.. وبالمناسبة زيارتنا هذه تأتي في اطار حرصنا على الوقوف مع النادي في هذه الازمة المفتعلة التي يمر بها. لم أفكر إطلاقاً في الانسحاب من الانتخابات الرئاسية، بل أنا وجميع اعضاء مجلس ادارتي المرشحة ماضون في سباق الانتخابات بنفس القوة والثقة والحرص على خدمة النادي، ولو كانت مصلحة الاتحاد تقتضي انسحابي من الانتخابات لانسحبت فوراً ودون تردد.. لكن التطورات الاخيرة جعلتنا اكثر حرصاً على الاستمرار حتى النهاية. والمساهمة في تضمين برنامجنا الانتخابي بعض الافكار والتنظيمات الكفيلة بتماسك البيت الاتحادي وعدم اتاحة الفرصة مستقبلا لمن يحاولون خلق المشاكل والانقسامات والمساس بسمعة النادي.. ثم ان جماهير الاتحاد لا ترغب في إدارة النادي بالتكليف ولا يوجد شيء يستدعي ذلك وبالتالي لا بديل عن عقد الجمعية العمومية لضمان استقرار النادي ، سيما وان هناك موعداً محدداً لانعقادها تم اعتماده من سمو الرئيس العام لرعاية الشباب الامير سلطان بن فهد ومن سمو نائبه الامير نواف بن فيصل وهما حريصان على تلبية رغبة الجماهير الاتحادية في انتخاب الادارة التي يرون فيها القدرة على تولي مهام النادي ورعاية مصالحه. نعرف وندرك التركة الثقيلة التي ستواجهنا عند استلام النادي، ونعرف ايضا ما ينتظرنا من تحديات وخاصة من الناحية المالية.. فأنا عندما قررت خوض سباق الانتخابات حضرت مع اعضاء ادارتي الى مقر النادي برفقة المحاسب القانوني واطلعنا على الميزانية المالية للنادي وكافة السجلات والمستندات والدفاتر المحاسبية وبناء على ما خرجنا به قام المحاسب القانوني ( عضو مجلس ادارتنا ) بعمل الميزانية التقديرية للأعوام الاربعة المقبلة. لست مع الذين يبالغون في تقدير ديون النادي لأننا وقفنا على المبالغ الفعلية لهذه الديون وهي كالتالي:- ( 000ر000ر11) ريال ديون تختص بقضايا معلقة لتسوية مستحقات بعض اللاعبين الاجانب) + ( 000 ر000 ر5 ) ريال خاصة برواتب ومستحقات لاعبين محليين أي ان اجمالي الالتزامات المالية على النادي 16 مليون ريال تقريبا.. ثم أن هذا المبلغ طبيعي جداً قياساً بحجم ومكانة نادي الاتحاد ، وليس غريباً أن تكون هناك ديون مرحلة من ادارة سابقة ، فنادينا عبر تاريخه الطويل كان ولايزال وسيظل يشهد ترحيل بعض الديون من ادارة إلى اخرى، فتأتي الادارة الجديدة لتتولى معالجة الديون القديمة بكل الرضا والقبول فنحن في الاتحاد مكملون لبعضنا البعض، ولم تخلق بعد الادارة الخالية من الديون.. ويجب على أي ادارة تتولى قيادة الاتحاد ان تعمل وفق هذا المبدأ .. والشيء الذي يبعث على الاطمئنان بالنسبة لإدارتي أن الداعمين لي مطلعون على هذا الوضع المالي وملتزمون ايضا بالدعم المالي لمعالجة كل ذلك ، كما أنني على يقين بأن العضو الداعم والعضو المؤثر سيقفان مع النادي ومع أي ادارة قادمة فشكرا لهما على ذلك. ادارة المهندس جمال ابو عمارة في تصوري لم تترك وراءها ديوناً بالمعنى المحاسبي فلو نظرنا الى ما قامت به قبل انتهاء فترة التكليف لوجدناها سجلت فائضاً في ايرادات المركز المالي للنادي، فعلاوة على قيامها بصرف ما يقارب 56 مليون ريال لتجديد عقود جميع اللاعبين وتغطية مستحقاتهم المالية لعدة سنوات قادمة فهناك ايضاً ايرادات مستحقة خلال هذا الموسم تقدر قيمتها بتسعة وعشرين مليون ريال.. وهي كالتالي ( 000ر800ر11 ) ريال حصة النادي من بيع عقد فاجنر +( 000ر000ر15 ) ريال حصة النادي من قيمة اسهمه في مشروع البندقية ) + ( 000ر500ر1 ) ريال من الاتحاد الآسيوي +( 000ر000ر1)ريال من عائدات عطر إتي 8 .. كل هذا وغيره يجعلنا او أي ادارة اخرى قادمة تتقدم بجزيل الشكر على انجازات ادارة ابوعمارة فقد اراحت فعلا من يأتي بعدها . مطلوب من كل الاتحاديين الالتفاف حول ناديهم فهذا هو المنتظر منهم في مثل هذه الازمات الطارئة والمراحل الصعبة.