نظمت إدارة الجودة الشاملة بالندوة العالمية للشباب الإسلامي في المنطقة الشرقية مؤخرا عدداً من الدورات التدريبية وورش العمل الهادفة إلى ضبط وترسيخ ثقافة الجودة والتحسين المستمر. ففي محور تأسيس نظام الجودة الشاملة ، عقدت الإدارة ورشة عمل تقييميه لآلية إعداد خطة الندوة لعام 1430ه واستعراض خطط وبرامج مكاتب الندوة بالمنطقة الشرقية ، كما عقدت ورش عمل أخرى لإدارات الشؤون الإدارية، والمالية، وتنمية الموارد، وذلك ضمن الخطة الإجرائية لإعداد دليل الجودة في الإدارات التنفيذية للندوة وتحديد الهياكل الإدارية لها. أما في محور نشر ثقافة الجودة الشاملة بين العاملين ، فقد نظمت إدارة الجودة دورة ( فرق التحسين المستمر في نظم الجودة الشاملة ) بهدف نشر وترسيخ ثقافة الجودة بين العاملين وتكوين فرق التحسين المستمر وتفعيل دورها، وتناولت الدورة العديد من المحاور منها مفهوم إدارة الجودة الشاملة، والعناصر الرئيسة لإدارة الجودة وفرق التحسين المستمر، وتطبيق نظام الجودة في القطاعات غير الربحية، والجودة في الإسلام، وأدوات إدارة الجودة، بالإضافة إلى معوقات تطبيق إدارة الجودة الشاملة. كما أصدرت الإدارة مطوية (رسالة الجودة) بغرض نشر ثقافة الجودة بين أوساط العاملين بالندوة والتعريف بمفاهيم ونظم الجودة وقامت الإدارة بتدريب العاملين على برنامج الجودة الخاص بمتابعة خطط الإدارات والمكاتب. كما نظم مكتب الندوة العالمية للشباب الاسلامي بالمنطقة الشرقية بماليزيا حديثا اثنا عشر برنامجا ونشاطا تربوبيا ودعوي استفاد منها (706) أشخاص. ومن أبرزها إقامة ثلاثة ملتقيات تربوية الأول للطلاب الناطقين باللغة الاندونيسية، والثاني للشباب الجامعين، أما الثالث فكان للطالبات الجامعيات، وصل إجمالي عدد المشاركين في الملتقيات الثلاثة الى (300) شاب حيث تهدف هذه الملتقيات الى بناء الشباب روحيا وعقليا وجسديا، وبيان دورهم تجاه المجتمع. و تضمنت الفعاليات اقامة عدد من المحاضرات والندوات والجلسات الحوارية والبرامج الإيمانية ، وأوراق العمل المختلفة ، ركزت في مجملها على قضايا الشباب والقضايا الدعوية كما نفذ مكتب الندوة بماليزيا دورتين تدريبيتين لتثقيف القيادات الطلابية الشبابية حول الأمور الشرعية والمهارات القيادية والالتزام بالإسلام في الحياة القيادية. ، حضرها (144) شخصاً بينهم 68 سيدة بالإضافة إلى أربع دورات علمية وتأهيلية للطلاب الوافدين إلى ماليزيا للدراسة لتثقيفهم حول الأمور الشرعية، والدعوية خاصة المتخصصين منهم في العلوم العصرية كالهندسة والطب وغيرها شارك فيها (123) طالباً. ونظم المكتب ملتقى علمي وثقافي باللغة الماليزية، شارك فيه نخبة من المثقفين والعلماء، وأعضاء الجمعيات الخيرية والمنظمات الشبابية، وناقش فيه الحاضرون عدداُ من قضايا المجتمع وتوسيع عمل الندوة إلى الشرائح المختلفة كما عمل المكتب على تفعيل نوادي الندوة وأنشطتها في جميع المحافظات، التي تلعب دوراً مهما في تأهيل وتدريب الشباب الوافدين في ماليزيا، وتوثيق العلاقة مع المنظمات الطلابية، وزرع الثقة والمحبة بين صفوفهم، وإقامة العديد من الأنشطة والبرامج الدعوية.