أوضح عبدالرزاق بن عايش الشيخ رئيس قسم الأيتام أنه حرصاً من الندوة العالمية وانطلاقاً من رؤيتها(منظمة رائدة لشباب متميز ) للارتقاء بأبناء المسلمين لمنزلة متقدمة في المجتمع ، وإيماناً منها في نشر الدعوة إلى الله أطلقت الندوة هذا البرنامج الذي تقوم فكرته على دعم الأيتام المتميزين والموهوبين في دول النشاط الخارجي بدول آسيا تحت شعار (نحو جيل متميز ). وقد وضع قسم كفالة الأيتام بالندوة المعايير التي تحدد اليتيم المتميز والمتمثلة بمن يحفظ كتاب الله (القرآن الكريم )،ومن مكفولي الندوة،ومن طلاب المرحلة المتوسطة فما فوق وأن يكون متفوقاً دراسياً معدله لا يقل عن 90 % وأن يكون حسن السيرة والسلوك،بالإضافة إلى اجتيازه اختبارات اللجنة المشرفة على البرنامج. ويشمل البرنامج الأيتام الذين يمتلكون مواهب الابتكار والاختراع،ومن انطبقت عليهم الشروط وإن كانوا غير مكفولين من قبل الندوة. كما بيّن الشيخ آليات تطبيق البرنامج في أن يقوم قسم الأيتام بالندوة العالمية بالمنطقة الشرقية، بالتنسيق والتعاون مع مكاتب الندوة بدول النشاط الخارجي، وتشكيل لجنة من التربويين والأكاديميين من أهل الخبرة والتخصص ، لتقوم بمسح شامل لجميع الأيتام ، وتحديد المتميزين منهم، وتعيين مسؤول في بلد النشاط عن البرنامج وعن الأيتام المتميزين ، من ذوي الخبرة في الأمور التربوية ومتميزاً بقدرته وصبره في متابعتهم وأضاف ان الندوة ستقوم بإلحاق الأيتام المتميزين بمدارس نموذجية ذات كفاءة عالية ، وتتحمل جميع المصاريف المترتبة على ذلك ، سواء ساهم الكافل في ذلك أو لم يساهم، وعندما يصل عمر اليتيم المتميز 18 سنة ، ينقل ملفه إلى قسم التعليم وتتحول كفالته إلى طالب علم 0 كما أن الندوة ستعمل على مساعدة اليتيم المتميز في إكمال دراسته الجامعية والدراسات العليا حتى مرحلة الدكتوراه، وستقدم الرسوم الدراسية للأيتام المتميزين،و الحوافز والهدايا التشجيعية، ويتوقف البرنامج عن اليتيم في حالة تدني مستواه الدراسي والعلمي0 الجدير بالذكر ان الندوة العالمية للشباب الإسلامي بالمنطقة الشرقية كفلت حتى نهاية العام المنصرم 1429ه(13990) يتيماً في دول شرق وجنوب شرق آسيا بالإضافة إلى بعض الدول العربية.