رحب العضو الشرفي القدساوي جمال العلي المعارض الأشهر في القادسية بصفقة انتقال النجم القدساوي الأول محمد السهلاوي لفريق النصر وقال إنها صفقة الموسم بلا منازع وشدد على أنها تعتبر ضربة معلم لإدارة الأستاذ عبد الله الهزاع فهي تنصب أولا وأخيرا لمصلحة القادسية الكيان الشامخ فعائد الصفقة يمكنه أن يبني فريق القدم بصورة مدروسة للموسم الجديد في دوري المحترفين السعودي الذي يحتاج إلى عمل دؤوب ومشوار طويل محفوف بالمخاطر ينبغي بل يجب أن تكون مستعدا له نفسيا وبدنيا وفنيا وكل هذه المعطيات لن تتوفر لك إذا لم يكن لديك المال اللازم لتنفيذ الخطط والرؤى المستقبلية التي تصبو إليها وأشار أبو عبد المجيد إلى أن أي مجلس إدارة يجب أن يلعب بالطريقة التي يغلب بها على قولة أهلنا المصريين ولا أظن بأن بيع عقد لاعب في قامة محمد السهلاوي يمكن أن يكون نهاية الدنيا أو نهاية المطاف في القادسية بل على العكس قد تكون هذه الخطوة فاتحة خير لموسم تنافسي قوي لفريق القادسية في دوري المحترفين السعودي لأن عائد بيع عقد السهلاوي من شأنه أن يوفر السيولة التي ستساهم في حل كل المشاكل المالية التي قد يعاني منها الفريق في دوري الأضواء وأرى وأظن بأن الخطوة من قبل مجلس الهزاع ورفاقه قد كانت مدروسة وهي ليست خصما على القادسية بل هي لمصلحة القادسية وللذين يتباكون على اللبن المسكوب ويذرفون دموع التماسيح على ذهاب السهلاوي لهؤلاء وأولئك أقول بأن نادي القادسية كيان شامخ لاتقف مسيرته على شخص بعينه أو لاعب واحد دون سواه ولو كان الأمر كذلك لكان الفريق دق أوصد أبوابه منذ رحيل النجم الحمش عبدالله الشريدة لفريق الهلال فقد ظن البعض بان الفريق سيذهب إلى غياهب المجهول ولكن شيئا من ذلك لم يحدث وظلت الساقية مدورة والفريق يسير من حسن إلى أحسن ونفس الشئ تكرر عند رحيل ياسر القحطاني للهلال وظن البعض أن على إدارة القادسية أن توصد أبوابها أو أن تجعل النادي نادياً ثقافياً اجتماعياً بعيدا عن الرياضة ولكن الفريق تماسك وقدم مواسم مشهودة وياسر الكاسر بعيدا عن صفوفه وحتى بعد رحيل النجم الواعد يوسف السالم تباكى البعض من محبي القادسية وظنوا أن الكارثة ستحل بديار بني قادس ولكن الأمور ظلت تسير في وتيرة معتدلة دون أن يمس الكيان شيئا يذكر وكل هذا يؤكد بأن حواء القادسية ولود وهي قادرة على الإنجاب حتى في زمن العقم الكروي ولا خوف عليها حتى لو رحل نصف الفريق فشباب النادي قادر على سد العجز الذي قد يطرأ على صفوف الفريق وتمنى المعارض القدساوي الأشهر أن تتم الصفقة بكل يسر وسهولة طالما أنها تنصب لمصلحة القادسية وشدد على أن رحيل السهلاوي سيفتح الطريق أمام مواهب قدساوية متفتحة أخرى ستشق طريقها بكل قوة لخارطة الفريق الأول وتساهم بجهودها في قيادة الفريق إلى النجاحات التي يرجوها فتية وجماهير وأقطاب بني قادس وناشد العلي جماهير القادسية وكل منسوبيها أن يتمنوا للسهلاوي كل توفيق في مشاويره القادمة مع فريق النصر العريق وأن يكون خير سفير لنادي القادسية في خارطة الفريق النصراوي العالمي وهذا أضعف الإيمان من جانبنا تجاه نجمنا المحبوب محمد السهلاوي وهو يترجل عن أسوار القادسية برضاء محبيها وعشاقها ومجلس إدارتها .