أوصى ملتقى الخليج العربي الثاني للتدريب الذي نظمته الغرفة التجارية الصناعية في جدة ومجموعة الإبداع الإداري للتدريب تحت عنوان (صناعة التدريب.. من التأصيل إلى الإبداع) برعاية صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكةالمكرمة أوصى بتشكيل لجنه عليا للتدريب يرأسها أمير منطقة مكةالمكرمة تتبنى وضع خطة إستراتيجية لتطوير صناعة التدريب، كما شدد على ضرورة تكامل جهود الجهات المعنية بالتدريب للتوعية بدوره كاستثمار في الموارد البشرية الوطنية، ووضع معجم تدريبي لمصطلحات التدريب, وكشاف معايير لتحديد مستوى مراكز ومعاهد التدريب وفق أسس علمية، ودعم الشراكات الاستراتيجي بين المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني والقطاع الخاص لزيادة دور معاهد التدريب المتخصصة، وتشجيع صناع التدريب على تقديم اعتمادات للجهات الأخرى مثل التعليم , مع التمييز بين الاعتمادات التدريبية والتعليمية، وتشجيع دور المؤسسة العامة للتدريب في دعم الأجواء الاستثمارية للمبادرات والمشروعات الخاصة في مجالات التدريب. وطالب الملتقى ببناء تحالفات وعقود مشتركة في خدمات التدريب لاكتشاف قدرات ونوايا الأطراف القابلة للاندماج في كيانات أكبر ولتعزيز القدرات المشتركة، واستهداف الشركات المساهمة والحكومية في تطوير الموارد البشرية لأكبر قطاع ممكن من العاملين، والتنسيق مع الجهات المعنية بالميزانيات وتطويع العملية التدريبية وفقاً لها حتى لا تكون عائقا. ً، والمشاركة في وضع رؤى واضحة بعيدة المدى لاحتياجات التدريب مستقبلاَ, لدعم الاقتصاد الوطني بالكفاءات اللازمة، وطالب بمبادرة مؤسسات التدريب لإحداث تطوير في سوق العمل, وذلك باقتراح فرص عمل جديدة، فضلاً عن توعية المشاركين نحو تحديد أهدافهم بدقة قبل اختيار الدورات من المتقدمين إليها. وطالب المشاركون في الملتقى بالعمل على تعزيز فكرة القياس الدقيق للحاجات التدريبية على مستوى الشركات والمراكز الأهلية والأفراد لاختيار أنسب البرامج، واقتراح الآليات المناسبة لقياس أثر التدريب على المستفيدين ومتابعة إنتاجيتهم بعد تنفيذ البرامج، وتوجيه موازنات التدريب للمجالات التي تركز على النوع قبل الكم لرفع كفاءة وفاعلية التدريب، والتحول من العمل على إدارة الواقع إلى التعامل مع المستقبل تجنباً للمفاجآت أو الحد من آثاره، وتوجيه دور المدربين نحو خدمة المجتمع والعمل التطوعي وليس التركيز فحسب على العائد المادي، إلى جانب العمل على مواكبة مستجدات التدريب العالمية من جميع الأطراف المشاركة في العملية التدريبية، والعمل على أن تتواكب الخطة التدريبية مع الخطة الإستراتيجية للمنشأة، لأن الخطة التدريبية أداة وسبب لنجاح الخطة الإستراتيجية يُشار إلى أن هذا الملتقى استهدف مديري الموارد البشرية ومساعديهم في القطاعين العام والخاص، ومديري التدريب ورؤساء أقسام التدريب، والمديرين الإداريين ومديري شؤون الموظفين، ومنسقي البرامج التدريبية، والعاملين في قطاع التدريب، ومراكز ومؤسسات التدريب العامة والخاصة، المدربين وأخصائيي التدريب، إلى جانب المهتمين بالتدريب في العالم العربي.