افتتح وكيل إمارة منطقة المدينةالمنورة المكلف إبراهيم مزيد الخطاف الملتقى والمعرض الخامس للتنمية السياحية والعقارية ليستمر ثلاثة أيام بمشاركة نحو 50 جهة رسمية وحكومية وخاصة وذلك بحضور مسئولين واقتصاديين وعقاريين ومستثمرين ، ويعتبر الملتقى والمعرض الأضخم على مستوى المنطقة حيث سيناقش في محاوره العديد من الخطط السياحية والعقارية والخدمية التي تصب في الارتقاء بمستوى التقدم التنموي، ومنها دور السكك الحديدية وأهمية النقل الجوي والبري في التنمية السياحية، وأهمية خدمات الكهرباء والصرف الصحي والمياه والاتصالات في التنمية العقارية إلى جانب مسؤولية الأمانات في منح أراض لذوي الدخل المحدود تتوفر فيها جميع الخدمات. وتقدم مدينة المعرفة الاقتصادية الرعاية الذهبية للملتقى دعماً للتنمية السياحة والعقارية بالمملكة لاسيما وأن استثماراتها تصل الى نحو (30) مليار ريال في المدينةالمنورة، وذلك كأول مدينة ذكية بالمنطقة تساهم فيها الشركات والمؤسسات الوطنية الخاصة تماشياً مع توصيات الملتقى بدعم القطاع الخاص بالمملكة بشكل عام . وقال المهندس طاهر باوزير الرئيس التنفيذي لشركة مدينة المعرفة الاقتصادية في المدينةالمنورة الراعي الذهبي للفعاليات :” نأمل من الله العلي القدير أن يكلل هذا الملتقى المبارك بالنجاح والسداد وأن يوفقنا جميعاً في تحقيق الأهداف التي إنعقد من أجلها، لا سيما والدور المتنامي لقطاع السياحة والعقار في الارتقاء بالتنمية السكانية سواء المحلية أو الإقليمية، وإن مشاركة القطاع الخاص في الملتقى والمعرض لهو تأكيد من حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله على أهمية إضطلاع القطاع الخاص بدور إستثماري بناء يعود على المجتمع بالخير والبركة، وإن تشريف صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن ماجد أمير منطقة المدينةالمنورة للملتقى والمعرض بمثابة الدعم والتشجيع الفعال الذي يزيد من حماسة الإستثمار في كافة المجالات التي لا تنعكس فقط على هذين القطاعين وإنما تمتد لتشمل التنمية المدنية في مختلف أوجهها. وأوضح باوزير أن كلا من مؤسسة الملك عبدالله لوالدية، مجموعة صافولا، مجموعة بن لادن، مجموعة طيبة للإستثمارالعقاري، شركة إيبلا، والشركة الرباعية الدولية للتطوير العقاري يعدون المساهمين الرئيسيين فيها، إلى جانب المطورين وهم : مجموعة صافولا،شركة طيبة للاستثمارات والتطوير العقاري، شركة إدارة وتنمية المشاريع،والشركة الرباعية الدولية للتطوير العقاري، حيث تهتم جميع هذه المنشآت الوطنية الخاصة بالقيام بدور فعال للنهوض بمستوى الخدمات المدنية . وأشار الى أن مدينة المعرفة الاقتصادية بإعتبارها أحد مشروعات مؤسسة الملك عبدالله لوالديه للإسكان التنموي تنطلق في دعمها لهذا الحدث الهام من واقع منهجية المؤسسة، حيث تعتبر هذه المؤسسة الخيرية والتي أسسها ويمولها ويرأس أمناءها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله في 1423ه، حفظه الله، باعتبارها مؤسسة داعمة للمشاريع والأنشطة التنموية. وختم المهندس طاهر باوزير قائلاً: إنه يسعدنا المساهمة بتقديم الرعاية الذهبية للملتقى والمعرض المصاحب له لا سيما وتوصيات الملتقى العام الماضي تمحورت حول إنشاء مركز لحصر الفرص الاستثمارية في منطقة المدينةالمنورة والاستفادة من الآثار والأماكن التاريخية لدعم التنمية السياحية ودعوة الجهات الحكومية وفي مقدمتها أمانة منطقة المدينةالمنورة لتسهيل إجراءات الاستثمار واتخاذ الحلول الكفيلة لدعم وتنمية الاستثمار في المنطقة.