نظم كرسي الأمير نايف لدراسات الوحدة الوطنية بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية صباح أمس ملتقى الإعلاميين الأول بعنوان (دور الإعلام في تبني الحس الوطني) ،وشارك فيه عدد من الإعلاميين البارزين في الصحافة، والإذاعة، والتلفزيون السعودي. وناقش الملتقى كيفية تفعيل وسائل الإعلام في تنبي برامج واستراتيجيات تهدف إلى تنميي الحس الوطني لدى شرائح المجتمع. وقال الدكتور عبدالرحمن بن محمد عسيري أستاذ كرسي الأمير نايف لدراسات الوحدة الوطنية أن الكرسي يسعى لتحقيق رسالته المتمثلة في تعميق مفهوم المواطنة وتفعيلها على المستوى العملي بين شرائح المجتمع من خلال برامج مدروسة تهدف لتقوية شعور الالتحام الوطني وسد كافة القنوات التي تسعى إلى إضعافها. وأشار الدكتور عسيري إلى أن الكرسي يبحث عدداً من المجالات من أهمها المواطنة والوطنية والطائفية والمذهبية والقبلية والإقليمية والمناطقية والعصبية والمساواة والعدالة الاجتماعية، ثم تطرق إلى أهداف الكرسي وآلية تحقيقها من خلال تعزيز مفهوم الوحدة الوطنية في بعديه الاجتماعي والسياسي بما يتناسب وطبيعة النظام السياسي في المملكة،وإجراء الدراسات الاستشرافية لظواهر المهددة للوحدة الوطنية،ورسم استراتجيات الوفاق الوطني،وقياس العوامل المؤثرة على الوحدة الوطنية من خلال إجراء الدراسات العلمية والنظرية والميدانية,بالإضافة إلى صياغة سياسة إستراتيجية عامة تهدف إلى تعميق مفهوم الثقافة الوطنية.