اختتمت عصر أمس أعمال المؤتمر الإعلامي الدولي الأول (مستقبل النشر الصحفي) الذي نظمته وزارة الثقافة والإعلام على مدى ثلاثة أيام في الرياض . ورفع المشاركون في المؤتمرالشكر والتقدير لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود على رعايته ودعمه للمؤتمر كما عبروا عن شكرهم وتقديرهم لمعالي وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبدالعزيز بن محيي الدين خوجه على افتتاح المؤتمر. وأكدوا في ملخص لأعمال المؤتمر أن وسائل الاتصال والإعلام عملية تكاملية وليست تنافسية ، وأن التغيير في مستقبل النشر الصحفي حاصل لا محالة. كما أكد المشاركون ضرورة تطوير الفكر والثقافة للكفاءات البشرية العاملة في وسائل الإعلام ، مشيرين إلى أن الصحافة الورقية تعاني من أزمة بشرية وتطويرية وليست اقتصادية. وبينوا أن صناعة الأخبار ليست كما هي عليه الآن من خلال نقل الأخبار وإنما هي كتابة القصة الخبرية ، مشيرين إلى أن ما يحدث في الوطن العربي هو نقل للأخبار وليست صناعة للأخبار تحقق الأهداف العامة للمجتمعات والثقافات والمصالح العامة. وطالب المشاركون من الصحف الورقية عدم الخوف من التطور التقني بل عليها أن تتحرك قدما من خلال الإصغاء لقرائها وعملائها وأن تتأكد من أن مضمونها يصل إلى قرائها بالشكل المناسب والتعامل مع التقنيات الجديدة ومواكبتها كرسائل الهاتف المحمول والطباعة الالكترونية الجديدة.