أوضح مدير عام الصحة المدرسية في وزارة التربية والتعليم الدكتور سليمان بن ناصر الشهري أن هناك تنسيقاً بين الوزارة وبعض المستشفيات الخاصة الرائدة في تقديم الخدمات العلاجية والصحية للحصول على تخفيضات مناسبة لمنسوبي ومنسوبات الوزارة وعائلاتهم، فيما نفى عزم الوزارة إنشاء مستشفيات كبيرة في المناطق التعليمية لتحويل بعض الحالات المرضية من الوحدات الصحية التابعة للوزارة إليها. وقال إن هناك نحو 82 وحدة صحية مدرسية للبنات منتشرة في مختلف المناطق والمحافظات في المملكة موزعة على 3 فئات، تختلف تبعاً لعدد الطالبات ومنسوبات التعليم اللاتي تخدمهن الوحدة الصحية ويبلغ عدد المراجعات للوحدات الصحية للبنات 190 ألف مراجعة شهرياً في شتى التخصصات الطبية. وأكد الشهري حرص الوزارة على تنفيذ برنامج المرشدة الصحية، والذي يهدف إلى إيحاد معلمة بكل مدرسة يتم تدريبها على جوانب الصحة المدرسية ومبادئ الاسعافات مضيفاً أن الوزارة حريصة على تنفيذ عدة برامج صحية أخرى داخل المدارس، ومنها صحة الأسرة لطالبات المرحلة الثانوية لتزويدهن بالمهارات والجوانب المعرفية التي تتطلب حياتهن المستقبلية وبرنامج المدارس المعززة للصحة. وأشار إلى أن هناك لجنة مشكلة من وزارتي التربية والصحة للتنسيق في تطبيق الضمان الصحي للمعلمين والمعلمات مطلع العام الهجري المقبل، وذلك وفقاً لخطة وزارة الصحة في تطبيق التأمين الصحي الشامل لجميع المواطنين دون تحديد مهن أو وظائف معينة، لافتاً إلى أن تطبيق الضمان الصحي على المعلمين لايعني بالضرورة إلغاء الوحدات الصحية التي تقوم بمهمات عديدة ومتنوعة، لا يمكن تنفيذها تحت مظلة الضمان الصحي، كتنفيذ البرامج الوقائية بجوانبها المختلفة مثل التأكد من صحة وسلامة البيئة المدرسية وصحة مياه الشرب والرصد الوبائي للأمراض المعدية والتغذية المدرسية والتطعيم.