اعترف الحارس الدولي السابق الشبابي الاتفاقي حسين شيعان بأنه لايفضل فريقاً على آخر بين فريقي الشباب والاتفاق فهما عينان في رأس والشباب هو الفريق الذي أعطاه اسمه وعرفه بالناس وقاده إلى صفوف المنتخبات الوطنية المختلفة والاتفاق هو الفريق الذي منحني فرصة الظهور بصورة جيدة عبر مبارياته في الدوري الممتاز ودوري أبطال آسيا ومن الصعب علينا تفضيل فريق على آخر بين هذين الفريقين اللذين يجد كل منهما مكانة قصية في القلب ولو خيرت بين احدهما لاخترتهما الاثنين معا وحول مدى إمكانية التمديد له لموسم آخر مع فريق الاتفاق بعد النجاحات التي حققها مع الفريق محليا وآسيويا وهل هو بالفعل يرغب في البقاء لموسم آخر بين أسوار أهله الاتفاقيين قال الحارس حسين شيعان أن الرغبة مشتركة بينه وبين أهله في الاتفاق فهم يرغبون في التمديد وأنا موافق على ذلك وقد أبديت رغبتي في البقاء لموسم آخر بين ظهرانيهم ولكن هذا يتوقف على مدى موافقة أهلي في فريق الشباب فمتى ماكانت الرغبة مشتركة بيننا كثلاثي الناديين واللاعب فان الأمر سيكون محسوما لبقائي لموسم ثانٍ بفريق الاتفاق لكي أزود عن عرينه بكل قوة بعد أن اكتسبت الثقة ووصلت لدرجة عالية من الانسجام والتناغم بيني وبين أفراد خط الدفاع بصفة خاصة وبيني وبين أفراد الفريق الكروي بصفة عامة وهذا مؤشر قوي نحو النجاحات التي ننشدها للفريق في الموسم القادم وفي ماتبقى من منافسات دوري أبطال آسيا الذي أصبحنا فيه على مرمى حجر من الدخول في دهاليز الدور الثاني الأكثر خطورة ووعورة في طريقه ومشاويره. ويستطرد الحارس حسين شيعان قائلا بأنهم عاقدون العزم على أن يسجلوا حضوراً أقوى واكبر في الدور الثاني من المسابقة وصولا إلى الدور نصف النهائي طمعا في التواجد في منصة التتويج الآسيوي من اجل أن نقدم كأس البطولة الآسيوية كهدية غالية لرياضة الوطن ولأمير الشباب ونائبه اللذين يقدمان للرياضة والرياضيين كل ماهو مطلوب ومتاح لتحقيق الإنجازات القارية والإقليمية وهذا أقل مايجب أن نقدمه في حصد الكؤوس والميداليات والإنجازات التي تسجل باسم رياضة الوطن الحبيب على نفوس أبنائه . وفي رده على المنافسة القائمة بينه وبين حراس الفريق الاتفاقي عادل السلمان وبندر البطي ومصطفى المعيلو وكيف انه استطاع أن يسحب البساط من تحت أقدام السلمان والبطي بحكم أنهما من كانا يحرسان مرمى الاتفاق قبيل مجيء الحارس شيعان من فريق الشباب حيث أكد بأنه يبذل كل جهوده ويعمل على تطوير مستواه نحو الأفضل والأحسن من اجل أن ينال رضا مدرب الحراس ومدرب الفريق أندوني والتوفيق دائما بيد الله ووجودي في حراسة مرمى الفريق من مباراة إلى أخرى لايعني أنني الأفضل من زملائي بل على العكس فهي في النهاية رؤية مدرب وهو من يرى الحارس الأفضل للفريق من مباراة إلى أخرى وعموما استطيع أن أقول بأن التنافس الذي يجمع بيننا في حراسة الاتفاق بين الحراس الأربعة هو من مصلحة الفريق الاتفاقي لأنه سيجبر الجميع على التألق والإبداع والعمل على تطوير المستوى والمستفيد أولا وأخيرا هو الحراسة الاتفاقية التي سيكون لديها حراس جاهزون لحماية العرين في كل زمان ومكان. وبختام حديثه أكد الحارس شيعان بأن تألقه يعود للتفاهم الكبير الذي يربط بينه وبين أفراد خط الدفاع وبخاصة الثنائي سياف البيشي قائد الفريق وجمعان الجمعان بوصفهما الأقرب إليه في كل تحركاته حيث أنهما يلعبان كقلبي دفاع ويجد منهما كل تعاون ومساندة في تدارك كل الأخطاء التي تحدث أثناء المباريات الرسمية وغيرها .