وفقا للمدير العام والمؤسس لكاسبرسكي لاب ، السيد يوجين كاسبرسكي الاختصاصي الرائد في مجال أمن الانترنت ومكافحة الفيروسات فإنه من الضروري أن تعمل الحكومات والهيئات الرقابية والشرطة والقطاع الخاص سويا لتوفير بيئة انترنت أكثر سلامة بغية تفادي اضطرابات أساسية بامكانها التأثير على نمط الحياة العصرية والاقتصاد العالمي. واعتبر السيد يوجين كاسبرسكي في أول مؤتمر تعقده شركة كاسبرسكي لاب لشركائها في الشرق الأوسط وافريقيا والذي انعقد في دبي مؤخراً أن الجهود المنسقة لمكافحة الجرائم الالكترونية ستساعد بشكل بارز في تقليص عدد هذه الجرائم ولكنها لن تتمكن من استئصالها كلياً. وعلق يوجين كاسبرسكي قائلاً: رغم أنه قد يستطيع واحد بالمئة من المجرمين الالكترونيين وهم الأكثر تقدماً وذكاء من أن يجتازوا المداهمات التي تنظمها الحكومات ولكنها ستتمكن من أن تحد من الخطر على نمط حياتنا العصرية ومن احتمال حدوث هجمة مدمرة على المؤسسات الاقتصادية. لذا يتطلب بناء إنترنت أكثر سلامة ببعض الاجراءات الخارقة مثل جوازات سفر للانترنت أو بطاقة هوية لكل فرد يستخدم الشبكة العالمية الواسعة. وذات الشيء بالنسبة لمؤسسات الأعمال التي ينبغي أن تحصل على نوع ما من الاعتماد لكي تتمكن من العمل. وبهذه الطريقة كل شخص يستخدم الانترنت سيكون لديه ملف خاص به ومحدد يسهل تعقبه في حال تم اكتشاف أي نشاط غير قانوني.وأكمل كاسبرسكي: «ستشكل شرطة الانترنت على غرار الانتربول رادعاً أساسياً للجرائم الالكترونية وستعمل على تقليص نشاطات التسلل والبرامج المريبة المتطفلة وغيرها من النشاطات الاجرامية.ومن الجدير بالذكر أنه سيتم الاشراف على الاجراءات من قبل حكومة الانترنت العالمية والتي تشبه الجمعية العامة للأمم المتحدة، حيث بدورها ستضمن تنفيذ الاستراتيجية على المستوى الدولي وتسهل خلق إطار العمل اللازم على المستوى الوطني لدعم الاعتماد السريع للقوانين المحلية المصممة لدعم هذه الاستراتيجية العالمية.ولقد شارك في مؤتمر كاسبرسكي لاب الاقليمي الأول للشركاء 100 موزع وبائع من الشرق الأوسط وافريقيا واختتم بجلسة توزيع الجوائز لأفضل أداء في فئات مختلفة مثل: اجمالي المبيعات السنوي والتسويق المبدع وأفضل صفقة أعمال في المنطقة.