يبحث وزراء الخارجية العرب في اجتماعهم الطارىء يوم الخميس المقبل عدداً من الاقتراحات والأفكار فيما يتعلق بكيفية التعامل مع الممارسات الإسرائيلية في القدسالمحتلة والخطوات التي ينبغي اتخاذها من الجانب العربي للتعامل مع هذه الممارسات من قبل الحكومات الإسرائيلية المتتابعة. وقال رئيس مكتب الأمين العام بالجامعة العربية السفير هشام يوسف في تصريح له أمس إن وزراء الخارجية العرب سيبحثون شكل التحرك خاصة على المستوى السياسي مؤكدا أنه لا بديل عن الذهاب إلى مجلس الأمن الدولي من أجل التعامل بجدية مع الممارسات الإسرائيلية. وأشار يوسف إلى أن هناك مسؤولية على المجتمع الدولي لضمان عدم تمادي إسرائيل في ممارساتها بما يحول دون حصول الشعب الفلسطيني على حقه وإنهاء الإحتلال مشددا على ضرورة التحرك الجاد على مسارات مختلفة للتعامل مع هذا الموضوع. وحول الإجراءات المتخذة عربيا لمواجهة إسرائيل أكد رئيس مكتب الأمين العام بالجامعة العربية أن التحرك مطلوب من الأطراف الفاعلة على المستوى الدولي ومجلس الأمن والرباعية الدولية لافتا إلى أن الجميع يترقب موقف الإدارة الأمريكيةالجديدة في اللقاء الذي سيتم بين الرئيس المريكي باراك أوباما ورئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو لأنه سيكون لقاء حاسما فيما يتعلق بالتوجه الأمريكي للتعامل مع التهديدات الإسرائيلية لعملية السلام برمتها.