بدأت أمس السبت بالتوافد الى مدينة الرياض الوفود المشاركة في المسابقة المحلية على جائزة الأمير سلمان بن عبدالعزيز لحفظ القرآن الكريم للبنين والبنات في دورتها الحادية عشرة التي تنظمها وزارة الشؤون الاسلامية والاوقاف والدعوة والارشاد، وتنطلق يوم غد الاثنين التاسع منه بمشاركة (91) متسابقاً منهم (49) متسابقاً و(42) متسابقة وتستمر حتى اليوم الرابع عشر منه في فندق “ الازدهار هوليدي إن “ شمال مدينة الرياض . ومن ناحية اخرى اكد عدد من رؤساء الجمعيات الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم ان لمسابقة الأمير سلمان بن عبدالعزيز لحفظ القرآن الكريم الاثر الايجابي على طلاب وطالبات الحلقات من خلال اذكاء روح المنافسة بينهم على حفظ كتاب الله الكريم كما اسهمت اسهاماً حثيثا في رفع الجهل بتلاوة كتاب الله جل وعلا عن المجتمع وفهم معانيه الفهم الصحيح والتقيد بآدابه والعمل به، موضحين ان هذه المسابقة تتميز عن غيرها كون ان ا من يرعاها ويتبناها ويتولى اكرام اهلها هو احد ابناء من أقام هذه الدولة المباركة على شريعة الخالق جل وعلا وما يجده المشاركون فيها من روح التلاحم بين القيادة والشباب، وهو ما يفتقده الآخرون في بقية البلاد. ففي البداية قال رئيس الجمعية في الافلاج الشيخ ابراهيم بن محمد العسكر ان من فضل الله على هذه البلاد أن هيأ لها قيادة مباركة جعلت نصب أعينها الاهتمام بكتاب الله تعالى فالمسابقة المحلية دخلت عامها الحادي عشر وهذا دليل على اهتمام هذه الدولة وقادتها بالقرآن الكريم وأهله والعناية بهم وتشجيعهم على حفظه وتدبره، فهذه المسابقة تعتبر حسنة من حسنات سمو الأمير سلمان بن عبدالعزيز وفقه الله كما ان هذه المسابقات قد ربطت الشباب من بنين وبنات بكتاب الله تعالى وقد زادت مدارك الشباب وعملت على تنوير قلوبهم وعقولهم كذلك كثرة الحفظة لكتاب الله وتجويده وتفسيره وتشجيع الطلاب على التنافس الشريف، مقترحاً فضيلته لتطوير هذه المسابقة فتح المجال لجميع الأعمار ولا يشترط سن معين في حفظ القرآن حتى لمن بلغ الخمسين عاما او يزيد. مسابقة في كل منطقة فيما يؤكد رئيس الجمعية بالمجمعة الشيخ عثمان بن ابراهيم اليوسف ان عناية المجتمع بأكمله بالقرآن الكريم لهو فخر لنا جميعا للاعتزاز به دستوراً ومنهجاً نسير فيه، فالقرآن خير كله فكم أتقن من حافظ له للدخول في مضمار المسابقة وكم من الأوقاف بذلت لنيل الخير كما لا نغفل المنافسات الشريفة بين الجمعيات للظفر بالفوز ليس لشيء دنيوي فحسب بل جمع الحسنيين الدنيا والآخرة اذا صاحبه نية صالحة. واقترح ان تقام المسابقة على مستوى كل منطقة لوحدها كما هومعمول به الآن لكي يكرم فيها الطلاب ويمنحون جوائز قيمة من اجل فتح مساحة اكبر للمتقدمين ومن ثم يدخل الفائزون الاوائل في التصفيات على مستوى المملكة، وزيادة اعداد المكرمين على مستوى المملكة، ووضع فروع لها في كل منطقة ومحافظة وذلك بتوسعتها حتى يتسنى للجميع المشاركة فيها ثم يشارك من كل منطقة أو محافظة حافظ وحافظة في كل فرع. تكريم الأوائل اما رئيس الجمعية بحوطة سدير الشيخ حمدان بن محمد الدغيلبي فيصف المسابقة بانها رائعة جدا مقترحاً ان تكون المسابقة على مستوى المناطق والمحافظات وليس تصفيات على مستوى المملكة ويكرم العشرة الاوائل في كل فرع حيث يزيد أعداد المكرمين. واكد رئيس الجمعية بساجر الشيخ علي بن عبدالله الراجحي ان مسابقة الأمير سلمان أصبحت مطمحاً لكل متسابق من حفظة كتاب الله فهي تدخل هذا العام عامها الحادي عشر وهي بفضل الله تعالى تزداد في كل عام تطوراً وازدهاراً وتشهد زيادة مستمرة في اعداد المشاركين مع ارتفاع مستوياتهم ومن المزايا التي تزينها اذكاء روح التنافس بين الحفظة بعضهم البعض من جهة وبينهم وبين راغبي الاشتراك في فروع المسابقة المختلفة من جهة اخرى والاسهام بشكل فعال في زيادة الاقبال على حلقات ومدارس التحفيظ وحافزاً لمواصلة الجهد الدؤوب والحفظ المستمر، واستقطاب الشباب (من الجنسين) وجذبهم لحفظ القرآن الكريم وارتفاع مستوى الاعداد للمسابقة في كافة النواحي (الشكل والمضمون والاسئلة والتكريم والجوائز) واقترح دعوة محافظي ورؤساء المراكز الادارية والجمعيات الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم في المنطقة للحضور والتفاعل في المسابقة، واضافة فروع للمسابقة لحفظ السنة، واقامة مسابقات تمهيدية على مستوى حلقات ومدارس كل جمعية على حده ويتم ترشيح وتصعيد الفائزين للاشتراك في مسابقة سمو الأمير سلمان واشراك الطالبات في المدارس النسائية التابعة للجمعيات في هذه المسابقة المباركة، وابراز الفائزين في المسابقة في مختلف وسائل الاعلام المرئية والمسموعة. الرقي بالمستوى وفي ذات الشأن قال رئيس الجمعية بتربة الشيخ عبدالله بن سعد البقمي ان المسابقة لها اهمية كبيرة في تشجيع الناشئة من بنين وبنات على التنافس في حفظ كتاب الله العزيز واجادة تلاوته وتفسيره والتخلق بأخلاقه وآدابه ولقد حققت فوائد جمة وفي مقدمتها الرقي بمستوى المتسابقين عاماً بعد عام ما يجعل هذه المسابقة مميزة عن غيرها من المسابقات القرآنية التي اهتمت بها المملكة ونأمل من القائمين تخصيص فرع خاص بالكبار، كما نأمل ان تحظى بالاهتمام الاعلامي الواسع والفعال. حدث مهم وابان رئيس الجمعية برهاط ومدركه وتوابعها بمكة المكرمة الشيخ لاحق بن لويحق بن غنام ان من نعم الله علينا ان وفق حكومتنا الرشيدة التي لا تألو جهداً للاهتمام بكتاب الله تعالى والسنة النبوية، فما ان ينتهي حدث مهم ينفع الاسلام والمسلمين الا يليه الآخر فطيلة العام مسابقات ومؤتمرات ولقاءات لحل اشكالات ووضع الحلول ومناقشة أهل العلم في كل مكان ليدلوا باجتهادهم لنفع الاسلام والمسلمين في كل مكان واضاف ان اخر هذه المناسبات الملتقى الذي رعته الدولة حفظها الله وهو مناقشة الفتوى آمال وتطلعات بمكة المكرمة ويلي أهم المناسبات مسابقة الامير سلمان بن عبدالعزيز لحفظ القرآن الكريم وهي مناسبة كبيرة داخلية تزداد قوة عاماً بعد عام لتخرج لنا صفوة ابنائنا للمنافسة على مستوى العالم في المسابقات الدولية نسأل الله تعالى أن يبارك في الجهود ويسدد الخطى. تحقيق الأهداف وبين رئيس فرع الجمعية بمحافظة ينبع الشيخ عبدالرحمن بن صالح الصعب ان مسابقة الامير سلمان كان لها اسهامها الرائد في خدمة كتاب الله عز وجل بما يليق ومكانته العالية من خلال تشجيع الشباب والناشئة من البنين والبنات على العناية بحفظ كتاب الله الكريم واجادة تلاوته ومعرفة معانيه، واعداد جيل صالح تربى على أخلاق القرآن الكريم وآدابه واحكامه ملتزم بعقيدته وان هذه المسابقة قد نجحت في تحقيق الاهداف التي وضعت من اجلها واصبحت اليوم مفخرة لهذه البلاد. ومن جانبه يقول رئيس الجمعية بمحافظة العقيق الشيخ عبدالله بن احمد القرني : ان جائزة الامير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله كان لها الاثر في قلوب طلاب جمعيتنا وكافة الجمعيات التي تنتشر ولله الحمد في كافة انحاء هذا الوطن الغالي وقد اوجدت بينهم روح التنافس وحب الاهتمام بحفظ القرآن لأن الناشئة عندما يرون اهتمام الكبار بشيء يعرفون قدره وان له اهمية بالغة وهذا ما عكسته هذه الجائزة المباركة في نفوس الطلاب الملتحقين بالحلقات، مقترحاً ان يفتح المجال لعدد اكبر يمثلون كل منطقة في كل فرع من الفروع واسأل الله ان يثبت القائمين عليها. أثر كبير للحفظة وابان مديرالجمعية بمحافظة بدر الشيخ عبدالله عبدالعزيز السيد ان المسابقة جيدة ولها اثر كبير بين حفظة كتاب الله في المملكة ورأى مشاركة الفروع مباشرة وان تكون كل نصف سنة. ومن جانبه نوه رئيس الجمعية بمحافظة الجبيل الشيخ الدكتور رياض بن عبداللطيف المهيدب بان المسابقة المحلية لعبت دوراً مهماً وكبيراً في دورتها العشر الماضية وحققت نجاحاً باهراً كان من اثاره العظيمة والجليلة اقبال الطلاب والطالبات على حفظ القرآن وتلاوته ليلاً ونهاراً وكان من اثاره حفظ الشباب من الأفكار المنحرفة والمضللة. ومن جهته اكد رئيس الجمعية بحفر الباطن الشيخ سعود بن عبدالرحمن الدريس ان لمسابقة الامير سلمان حفظه الله آثاراً ايجابية على طلاب الحلقات من خلال اقامتها في المرحلة الاولى على مستوى المحافظة وكذلك المشاركة في المرحلة التالية على مستوى المنطقة، مقترحاً زيادة اعداد المرشحين على مستوى المحافظات والمناطق بمعدل طالبين في كل مستوى وتوسيع دائرة التكريم لتشمل جميع الفائزين على مستوى المحافظات والمناطق. وسام الشرف واوضح نائب رئيس مجلس ادارة الجمعية بالحجرة الشيخ علي بن احمد خضر الزهراني ان المسابقة اصبحت كوكبا مضيئاً في سماء الابداع والتنافس المحمود لا على الصعيد المحلي فحسب بل تعدته الى المستوى الدولي، واصبح من المسلمات بأن المتسابق الذي يصل الى المسابقة ولو لم يحصل على اي مركز فيعد وسام شرف وبطاقة عبور في مجال حفظ القرآن وتجويده. إبراز المواهب ووصف رئيس الجمعية بعنيزة الشيخ الدكتور احمد بن عبدالرحمن القاضي المسابقة المحلية على جائزة الامير سلمان بن عبدالعزيز للبنين والبنات في دورتها الحادية عشرة انها تعتبر من أهم المسابقات على مستوى المملكة، وقد كان لها بفضل الله مع شقيقاتها الاخريات دور كبير في تشجيع الناشئة على حفظ القرآن الكريم واتقانه وتحفيز الجمعيات على ابراز ما لديها من مواهب ومتميزين يستحقون التقدير والتكريم. اما رئيس الجمعية بالبكيرية الشيخ الدكتور عبدالله بن علي الدخيل فيقول : ان هذه المسابقة خلقت جواً من التنافس في صفوف ابناء وشباب هذا البلد المعطاء بعد ان كانت الساحة خالية من مثلها فكم من شاب احب كتاب الله جل وعلا بعد ان كان بعيداً عنه وكم من شاب استقام على المنهج السوي بعد ان كان غارقاً في بحر الشهوات والملذات الفانية وبعد ان وجد التشجيع والحرص على حفظ كتاب ربه، ومما لاحظه على هذه المسابقة تميزها عن غيرها ان من يرعاها ويتبناها ويتولى اكرام أهلها احد ابناء من اقام هذه الدولة المباركة على شريعة الخالق جل وعلا وما يجده المشاركون في المسابقة من روح التلاحم.