أكدت منظمة المؤتمر الإسلامي على أهمية التعاون الدولي للنجاح في مكافحة الجريمة . وأبان الأمين العام المساعد للشؤون السياسية في المنظمة عزت مفتي في كلمة القاها أمام مؤتمر رؤساء هيئات إنفاذ القوانين للدول الأعضاء بالمنظمة الذي اختتم أمس في العاصمة الأذربيجانية باكو إلى ضرورة وجود تشريعات داخلية متكاملة وقضاء فعال واتفاقات دولية قادرة على مساعدة الدول على تفكيك الجماعات الإجرامية والإرهابية ومقاضاة ومعاقبة أولئك الذين يعملون فيها والقضاء على الهياكل الاقتصادية والاجتماعية التي تولد الجريمة المنظمة والإرهاب . واستذكر مفتي معاهدة المنظمة لمكافحة الإرهاب الدولي المعتمدة في المؤتمر الإسلامي لوزراء الخارجية المنعقد في واغادوغو ببوركينافاسو في عام 1999م مؤكداً امتلاك المنظمة لشبكة قوية من الاتفاقيات والمعاهدات المبرمة في إطار المنظمة للتأطير القانوني للعلاقات بين الدول الأعضاء في شتى المجالات. ويناقش المؤتمر موضوعات بالغة الأهمية مثل آليات ووسائل لمكافحة الإرهاب العالمي بكل أشكاله وتهريب الأسلحة والمخدرات والاتجار بالبشر والهجرة غير الشرعية والجرائم العابرة للحدود. كما يبحث تعزيز التعاون المشترك بين هذه الأجهزة في مجالات المساعدة القانونية وتسليم المجرمين وتبادل المعلومات.