تشارك أكثر من سبع عشرة جامعة سعودية وخليجية وعربية وعالمية في المؤتمر العالمي السابع للاقتصاد الإسلامي والذي يُقام بجامعة الملك عبدالعزيز تحت شعار (ثلاثون عاماً من البحث في الاقتصاد الإسلامي.. حلول وتطبيقات لقضايا اقتصادية معاصرة) خلال الفترة من 24-26ربيع الأول الجاري.وتشارك في المؤتمر كل من الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة، وجامعة أم القرى، وجامعة الملك سعود، وجامعة الكويت، وجامعة البحرين، وجامعة الأزهر، وجامعة الإسكندرية، وجامعة القاهرة، وجامعة الخرطوم، وجامعة آل البيت بالأردن، وجامعة اليرموك بالأردن، والجامعة الإسلامية العالمية بإسلام أباد، والجامعة الإسلامية العالمية بكوالالمبور، ومشروع التمويل الإسلامي التابع لبرنامج دراسات الفقه الإسلامي بجامعة هارفرد، وجامعة ولونغنغ باستراليا، وجامعة درم ببريطانيا وغيرها من الجامعات إلى جانب مركز أبحاث الاقتصاد الإسلامي بجامعة الملك عبدالعزيز بجدة.ويحظى المؤتمر بحضور ومشاركة عدد من العلماء والباحثين والمسئولين والخبراء والممارسين ورجال الأعمال من العديد من دول العالم ليس من الدول الإسلامية فقط ولكن من أوروبا وأمريكا وأستراليا ممن لهم اهتمام بالاقتصاد الإسلامي الذين يطرحون تجاربهم من خلال جلسات المؤتمر الذي يحظى بمشاركة كل من الشركة السعودية للاقتصاد والتطوير اسدكوب، مجموعة آل طاهر، البنك الأهلي التجاري، بنك الجزيرة، مجموعة الخبير للاستشارات المالية، المجموعة المتحدة للتأمين التعاوني (أسيج)، مجموعة البركة المصرفية، شركة التكافل العربية الماليزية، المستثمر الدولي من دولة الكويت، المجموعة الإسلامية العربية للتأمين (سلامة)، شركة ماكينزي، البنك المركزي باندونيسيا، بنك معاملات باندونيسيا.ويناقش المؤتمر محورين رئيسين المحور الأول منها بعنوان (ثلاثون عاماً من البحث العلمي في الاقتصاد الإسلامي) حيث يتناول مجالات المنهجية والمعوقات والحالة المعرفية والرؤية المستقبلية. وتقدم لهذا المحور 200 باحث اختارت اللجنة العلمية 25 بحثا سوف يتم طرحها، أما المحور الثاني فسيكون بعنوان (حلول وتطبيقات لقضايا اقتصادية معاصرة) حيث يتناول مجالات التمويل والاستثمار والتأمين التعاوني والعمل الخيري وسوف تشارك في هذا المحور المؤسسات والشركات والجهات المتميزة وأصحاب التجارب الناجحة على مستوى العالم. وأوضح معالي مدير جامعة الملك عبدالعزيز الأستاذ الدكتور أسامة بن صادق طيب بأن المؤتمر السابع للاقتصاد الإسلامي سينقل وجهات النظر الإسلامية المختلفة حيث جاء في توقيت مؤثر ومتميز يتحدث فيه كل العالم عن الاقتصاد وتعاني الكثير من الدول من المشكلات الاقتصادية، مؤكداً أن المؤتمر سيضع حلولاً عملية لهذه المشكلات، ومبيناً بأن المؤتمر يأتي تأكيداً على رسالة الجامعة بأنها قامت لتكون شريكاً مهماً في النهضة والتطوير على المستوى المحلي والإقليمي والعالمي. يذكر أن المؤتمر يهدف إلى تقديم رؤية إستراتيجية لمستقبل البحث العلمي في مجال تطوير تطبيقات الاقتصاد الإسلامي فيما يخص التمويل والاستثمار.