المهندس جمال أبو عمارة رئيس نادي الاتحاد لم يتمالك مشاعره وأحاسيسه الدفاقة بعد أن أعلن الحكم اليوناني ميكاليس عن نهاية المباراة بفوز الفريق الاتحادي وبالتالي حصوله على درع الدوري الممتاز كأول بطولة يحققها الفريق الاتحادي في عهد رئاسته لقمة الهرم الإداري في نادي الاتحاد حيث انهمرت دموعه كالمطر عبر شاشات التلفاز ولم يقو أبو عمارة على حبس دموعه وكبت مشاعره فكانت دموع الفرح التي بللت المآقي وسطرت أروع مشهد لرئيس نادي يعشق الكيان ويتيه فيه حباً وولهاً وتحناناً وحقاً فان دموع الرجال غالية وعزيزة ولكن المهندس أبا عمارة أبى إلا أن يطلق لدموعه الغالية العنان لتنهمر وتحكي عظمة الحب السرمدي الذي يحمله بين جوانحه لعميد الأندية السعودية النادي المونديالي العميد الاتحاد فلتهنأ الجماهير الاتحادية بهذا الرئيس المحب العاشق الولهان ولتكن هذه البطولة عربوناً لبطولات أخرى تحت قيادة هذا الرئيس المثالي الذي أشك في أن يفرط به الاتحاديون به حتى وإن أعلن عن رغبته في الرحيل فلتتمسكوا بعمارة ولتحرصوا على بقائه بين ظهرانيكم فهو عملة نادرة ورجل محب لهذا الكيان ولا يزال لديه الكثير ليقدمه لصرح العميد الشامخ وحقا ما أغلى دموع الرجال يا عمارة وكله يهون في حب العميد.