الأطفال هم فلذات الأكباد وهم زينة الحياة وهم جيل المستقبل وأمل الأمة والاهتمام بهم أمر واجب واهمالهم أمر شديد الخطورة فاختطاف الأطفال في بعض دول العالم يؤرق المجتمع الدولي كما ان هذه الظاهرة دولية ولا تعني لمجتمع بذاته فهذه الظاهرة تنهي هوية الأطفال المختطفين وتكون بداية لسلسلة من المآسي الاجتماعية والنفسية فهي تثير الرعب بين الأمهات والآباء والأسرة وهي سبب رئيسي في اغتصاب حقوق هؤلاء الأطفال وبانتهاء هويتهم يتم تحويلهم حسب رغبات المختطفين فمنهم من يتحول إلى أعمال وجرائم اخلاقية ومنهم من يستغل في التسول والسرقة إلى جانب تحويل البعض إلى النزعات والجماعات الضالة وتهرع المجتمعات يومياً لحوادث خطف مخيفة مؤلمة تحسر القلوب وتقلق العقول فكل يوم يحمل لنا حكاية اختطاف فتاة تردد حكايتها في وسائل الإعلام وأخرى اختطاف طفل وهذه الحكايات تجعل أولياء الأمور يفضلون الموت للأبناء عن الاختطاف بالموت عرف المصير أما الاختطاف مأساة عمرية اجتماعية هازمة وهذه الأعمال تتم على يد طبقة اجتماعية شاردة تائهة منحرفة ليس لديها وازع ديني ولا خلقي يريدون تدمير دول متكاملة لديهم جفاء وحب الظهور على حساب تدمير المجتمع أي لديهم مشكلات اجتماعية ونفسية خرجوا للحياة بدون رعاية تربوية وبعدهم عن المجتمع الأسري للأب والأم والأسرة المتكاملة أي هم ناتج شروخ وانقسام اجتماعي والأصعب والاشد من ذلك هو بيع الأطفال من البلاد المستعمرة أو البلاد المستهدفة استعمارياً أو البلاد المدمرة اقتصادياً ومنتهكة اجتماعياً فتذهب المروة ويضيع الأمل ومع الألم نصل إلى العبودية وضعف النفس والخوف على الأطفال فيفضل البعض البيع ظنناً إن هؤلاء الأطفال سيعيشون عيشة سعيدة ولم يعرفوا إن هؤلاء الأطفال يُذهب بهم لبيع الأعضاء والانحرافات اللااخلاقية والفئات الضالة إلى جانب وجود المزورين للأوراق التي تعمل على خروج هؤلاء الأطفال من بلادهم ولاستفادة المالية للمتاجرين في الأعمال التي لا ترضي الله ولا عباده لدرجة ان المتاجرون من الاعداء يجعلون لكل طفل سعراً معيناً فلكل دولة لها ميول ولذلك أصبح لكل طفل ثمن فثمن العربي يختلف عن ثمن الافريقي وعن الأوروبي بل كل طفل يختلف ثمنه داخل الوطن نفسه تبعاً لشروط وضعها المتاجرون في هذه الأعمال واخيراً نقول لهم انكم محاربون وعقوبتكم القتل أو القتل مع الصلب مع مساندة الإعلام في التشهير بالخاطفين ومن الضرورة تنفيذ الاحكام بشدة وقوة مع التشهير بهذه الفئة الضالة عن المجتمع للقضاء عليها.