** نجم الهلال الدولي المخضرم خالد عزيز كان النشاز الأكبر في الجولة الختامية بارتكابه لتلك الحماقة الغريبة والتي لا تشبه الكابتن خالد عزيز عندما اعتدى على زميله الشاب نايف هزازي برجله في موضع حساس كان من الممكن أن يتسبب له في الأذى الجسيم لولا عناية الله وينتظر الكثيرون أن تنزل بحقه لجنة الانضباط عقوبة إضافية على تلك الحماقة وعدم الاكتفاء بالإيقاف لمباراة واحدة لان ذلك لن يكون مجزيا على تلك الحماقة الرعناء. **الهدف الرأسي الذي سجله المهاجم الاتحادي الشاب نايف هزازي في شباك الدعيع في افتتاحية أهداف اللقاء الأكبر يعتبر من أجمل الأهداف التي شهدتها الملاعب في هذا الموسم فقد كان الارتقاء عاليا وكبيرا وكانت سرعة التصويب قوية ومباغتة الأمر الذي لم يمكن حارساً عملاقاً مثل الدعيع أن يفعل شيئا حياله. ** في المقابل كان هدف لاعب أبها محمد العامري في شباك الحارس الشبابي محمد خوجة من بين الأهداف الرائعة التي شدت انتباه المشاهدين فهو هدف رائع وغال في نفس الوقت لأنه جدد آمال الفريق الأبهاوي في البقاء بين أندية الممتاز. ** الحارس الاتحادي مبروك زايد استحق نجومية مباراة الاتحاد والهلال هو وزميله نايف هزازي فالأول افتتح التسجيل والثاني حافظ على الفوز الاتحادي بكل بسالة وشجاعة ووقف يذود عن عرين الاتحاد بكل فدائية حيث أفسد أكثر من كرة هلالية خطيرة كانت من الممكن أن تغير مجرى المباراة لصالح الهلاليين. **أربعة بطاقات حمراء أشهرها قضاة الملاعب في وجوه اللاعبين في الأسبوع الختامي للدوري كانت البطاقة الأشهر لخالد عزيز نجم الهلال في مباراة الاتحاد فهو قد كان خصما على فريقه الباحث عن الاحتفاظ باللقب والبطاقة الثانية كانت للاعب الشباب ناصر الشمراني في لقاء فريقه أمام أبها وكانت البطاقة الثالثة من نصيب الحارس سلطان البلوي حارس فريق الوطني في مباراة فريقه أمام الوحدة وهو الطرد الذي رفع غلة الوحدة من الأهداف إلى أربعة وكانت البطاقة الرابعة والأخيرة من نصيب اللاعب علي الصقور لاعب نجران في لقاء فريقه أمام النصر. ** احتسبت في الأسبوع الأخير ركلتا جزاء كانت واحدة منها في لقاء الهلال والاتحاد في ملعب الملك فهد بمدينة الرياض سددها اللاعب المحترف الروماني رادوي بنجاح في مرمى الحارس مبروك زايد وكانت الثانية في لقاء الوحدة والوطني في مكةالمكرمة وسددها هداف الوحدة عيسى المحياني في المرمى كهدف افتتاحي للوحدة. ** الفريق الاتحادي البطل لم يلعب غريبا في ملعب الملك فهد في مدينة الرياض بل لعب وكأنه يلعب في مدينة جدة على ملعب الأمير عبد الله الفيصل فقد كانت جماهيره عصبة وساندت الفريق ولعبت دوراً مؤثراً في الفوز على الهلال واسترداد بطولة الدوري المسلوبة الأمر الذي يؤكد الشعبية الجارفة لعميد الأندية السعودية في كل زمان ومكان. ** الحكم اليوناني ميكاليس قدم محاضرة عملية في الكيفية التي ينبغي بل يجب أن يكون عليها الإمبراطور التحكيمي وهو يقود المباراة إلى بر الأمان من حيث الحضور الذهني وقوة الشخصية واللياقة البدنية العالية التي تمكنه من التواجد في قلب الحدث ومع الكرة أينما حلت وحيثما استقر بها المقام وقد جاءت قراراته سليمة ومقنعة لكلا المراقبين بالدرجة التي لم تبد نحوه أي اعتراضات من أي جانب فهو قد طبق القانون نصا وروحا وقدم محاضرة تحكيمية نتمنى أن يكون حكامنا الذين تابعوا المباراة عبر الشاشة الكرستالية أو على الطبيعة من ملعب المباراة قد استفادوا منها ومن دروسها البليغة التي قدمها هذا الإمبراطور التحكيمي الذي يعمل طبيباً بشرياً ونال الشارة الدولية قبل سبع سنوات من الآن ويبلغ من العمر 34 عاما أي انه تنتظره 11 عاماً في سلك الدولية قبل الاعتزال ** كانت لفتة بارعة من المهاجم الاتحادي هشام بوشروان وهو يعبر عن محبته وتقديره لزميله الغائب الحاضر عماد متعب وهو يتمنى له الشفاء عبر الكلمات الرقيقة المكتوبة على فانلته الداخلية لحظة إحرازه لهدف التفوق في المباراة.