نظم المنتدى الفلسطيني في بريطانيا يوم فلسطين الخامس تحت شعار (انتصار غزة طريقنا إلى القدس) وذلك في قاعة استقبال بلدية كينزينغتون بالعاصمة لندن التي غصت بعدد كبير من الحضور بينهم النائب جورج غالوي ونائب رئيس الحركة الإسلامية في فلسطين بأراضي 48، الشيخ كمال الخطيب. وأقيم المعرض في شكل يوم مفتوح احتوى محاضرات وفقرات فنية وسوقا خيرية عرضت بها المطرزات الفلسطينية والمشغولات اليدوية وقدمت الأكلات الشعبية الفلسطينية، كما عرضت صور عن القدس وذكرى النكبة عبر شاشة كبيرة طيلة أوقات الفعاليات، وكذا عرض فيلم جدار في القدس. كما تم تكريم النائب في مجلس العموم البريطاني جورج غالوي وبعض من شاركوا في قافلة شريان الحياة (فلسطين حرة) وقدمت لهم دروع وهدايا من التراث الفلسطيني تكريما لمواقفهم وجهودهم ومشاركتهم في القافلة حيث قام غالوي وعائلته ببيع ألبوم لصالح غزة ضمن السوق الخيري. واختتمت فعاليات اليوم بفقرات فنية وأغان وطنية فلسطينية قدمتها فرقة النور من أم الفحم وفرقة حطين من بريطانيا، حيث تم تخصيص ريع الحفل لفائدة الشعب الفلسطيني في فلسطين كما تم جمع التبرعات لكفالة 70 طالبا من غزة لصالح هيئة العون التعليمي الفلسطيني في بريطانيا. وقال رئيس المنتدى الفلسطيني في بريطانيا الدكتور حافظ الكرمي إن يوم فلسطين الخامس تحت شعار انتصار غزة، نشاط ينظمه المنتدى الفلسطيني من أجل ربط الأجيال الفلسطينية والعربية بهذه البلاد في فلسطين . وأضاف الكرمي أن هذه الأنشطة التي تذكر جميعها بفلسطين، حيث الحضارة والتاريخ والتراث، تهدف إلى ربط الأجيال الجديدة في هذه البلاد بفلسطين مؤكدا أن الأجيال لن تنسى فلسطين (ونحن نتحداهم فأجيالنا سترتبط بفلسطين أكثر من ارتباط آبائهم وأجدادهم). وختم رئيس المنتدى الفلسطيني قائلا إن (هناك صمودا وانتصارا في غزة لأول مرة كما أن الجيش الصهيوني هزم على أبواب غزة ولم يستطيع أن يحقق أيًّا من أهدافه، مشيرا إلى أن هذا الانتصار والصمود هو بداية مشروع تحرير القدس). من جانبه قال الشيخ كمال الخطيب نائب رئيس الحركة الإسلامية في فلسطين بأراضي 48 إن مشاركته بالمنتدى وفي اليوم السابق بمهرجان في مدينة مانشستر هو نصرة للقدس الشريف والأقصى المبارك في ظل زيادة حملات التهويد والاعتداءات الإسرائيلية المستمرة. واعتبر الخطيب أن ارتفاع صوت مناصر لقضية القدس والأقصى من الغرب، يمثل ولا شك حالة تعزيز لصمود الأهل في القدس في ظل الهجمة الإسرائيلية التي باتت لا تهدد فقط الأقصى والمقدسات بل تشكل خطرا مباشرا على الإنسان الفلسطيني. وأضاف الخطيب أن إخلاء مئات المنازل في أحياء القدس وفي سلواد وفي الشيخ جراح هو دليل على هذه الهجمة الإسرائيلية الشرسة. وشدد نائب رئيس الحركة الإسلامية على ضرورة إنهاء الخلاف الفلسطيني، وطالب من لندن بتعزيز الوحدة الوطنية الفلسطينية.