أكد المهندس حسين أبو داود رئيس الملتقى الصناعي الرابع الذي يقام غدا الثلاثاء برعاية صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بن عبد العزيز أمير منطقة مكةالمكرمة بالغرفة التجارية الصناعية بجدة، أنه لن يتم القضاء بشكل نهائي على العشوائيات في جدة قبل أن يتم تخصيص أرض لإقامة عدد من المدن الصناعية تفك الاختناق الموجودة حاليا، في ظل وجود أكثر من 50% من المصانع خارج المدينة الصناعية.جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقدته اللجنة المنظمة للملتقى الصناعي أمس الأحد في قاعة محمد علي رضا بمقر الغرفة الرئيسي في حضور رئيس اللجنة الصناعية الأستاذ سمير مراد، ورئيس مجلس جدة للمسؤولية الاجتماعية وعضو اللجنة رئيس مجلس جدة للمسؤولية الاجتماعية الأستاذة ألفت قباني، ومدير عام قطاع الأعمال واللجان الأستاذ عدنان مندورة.. حيث جرى الكشف عن المحاور الرئيسية وأوراق العمل التي سيحملها الملتقى. وتساءل أبو داود خلال المؤتمر: كيف نفكر في القضاء على العشوائيات بمدينة جدة، وهناك 650 مصنعا خارج المدينة الصناعية بعد أن توقف تخصيص أرض جديدة للصناع منذ أكثر من 30 عاما، ومازال 1000 مصنع ينتظرون الحصول على تراخيص منذ فترة طويلة؟وتابع: نحن نشعر بتفاؤل كبير في وجود الأمير خالد الفيصل بن عبد العزيز أمير منطقة مكةالمكرمة الذي شمر عن ساعديه ونزل بنفسه لمقابلة الناس ومتابعة المشاريع والتعرف على المشاكل بنفسه، وبات نموذجا مشرفا للمسئول الذي يتابع كل صغيرة وكبيرة ولا يتوقف على التقارير التي تأتي إليه. وكشف رئيس الملتقى الصناعي الرابع على أن الفعاليات التي تقام كلها غدا الثلاثاء ستكشف النتائج النهائية التي توصلت إليها اللجنة التي شكلها سمو أمير منطقة مكةالمكرمة خلال العام الماضي وتضم في عضويتها معالي أمين محافظة جدة ورئيس هيئة المدن الصناعية ورئيس اللجنة الصناعية بغرفة جدة وممثلين عن الصناع، مشيرا أن هناك اتجاه قوي لتخصيص مساحة كبيرة من الأراضي لهيئة المدن الصناعية لإقامة مصانع عليها في الفترة المقبلة لإنهاء المعاناة الكبيرة التي عاشها الصناع على مدار السنوات الماضية. وأكد أبو داود مطالبة الصناعيين بتقديم الدعم المادي من قبل الدولة إلى هيئة المدن الصناعية ومناطق التقنية حتى يكون لوجودها معنى، مشيرا إلى أن الملتقى سيحمل الكثير من أوراق العمل التي تحدد كافة مطالب الصناعيين في منطقة مكةالمكرمة. من جانبه.. أكد رئيس اللجنة الصناعية الأستاذ سمير مراد أن الملتقى الصناعي سيجيب على سؤال مهم يتعلق بطلبات الصناع في منطقة مكةالمكرمة بشكل عام، مشيرا إلى أن هناك اختناق حقيقي للمصانع في عروس البحر الأحمر، ورغبة ملحة بتخصيص 200 مليون متر مربع لإقامة مناطق صناعية في أطراف مدينة جدة تكون قادرة على تلبية كافة طموحات الصناع في الفترة المقبلة.