دعت السلطات الصحية بمدينة شيكاغو الأمريكية مئات المرضى وأفراد الطواقم الطبية، للخضوع لفحص طبي، لإثبات خلوهم من فيروس الدرن الرئوي (السل)، بعد اكتشاف إصابة طبيبة بالمرض. وقال تيم هاديك، الناطق باسم إدارة الصحة العامة بشيكاغو، إن التشخيص أكد إصابة طبيبة الأطفال المقيمة بالدرن الرئوي الثلاثاء، مضيفاً أن (ثلاث مستشفيات تراجع سجلاتها لدعوة كافة الذين كانوا على اتصال بها خلال الفترة من نوفمبر وحتى الأول من أبريل لتنبيههم بشأن الوضع). وأظهرت التحاليل المخبرية الأولية عدم إصابة الطبيبة بالنوع الشرس من السل المقاوم للعقاقير الطبية، رغم عدم اكتمال كافة الاختبارات، وفق مسؤولين. وذكرت مصادر طبية أن 150 مريضاً، إلى جانب 300 من أفراد الطواقم الطبية ربما عرضة لخطر الإصابة بعدوى المرض. يُشار إلى أن أخطر السلالات الجديدة من السل هو الدرن الرئوي الشرس المقاوم للعقاقير XDR-TB، الذي لا يتجاوب مع المضادات الحيوية، التي تُعد العلاج المتاح حالياً للمرض، مما يهدد بانتشاره كوباء. وتقدر منظمة الصحة العالمية ظهور قرابة 40 ألف حالة إصابة جديدة بالسل الشرس كل عام.