أكد المحامي كاتب الشمري وكيل اسرة المحتجز السعودي في اسرائيل أن قرار المحكمة المركزية في تل ابيب بعدم الموافقة على الافراج عن الأسير العطوي بداعي عدم تعاونه مع ممثل الاممالمتحدة وعدم اعطاء أي تفسير واضح لسبب دخوله الى اسرائيل يؤكد على غياب اي ضمانات لحقوق الانسان او مبادىء للعدالة في تعاطي تلك المحاكم مع قضية العطوي الانسانية. كما اكد أن هذا القرار هو أسلوب ضغط واضح من قبل المحكمة الاسرائيلية لحمل العطوي على قبول عروض اللجوء السياسي التي يسعى ممثل الأممالمتحدة لجعلها مخرجاً لقضيته وحلاً وحيداً لها. وأكد الشمري على ضرورة انهاء هذه المأساة الانسانية والافراج عن عبدالرحمن العطوي وتأمين خروجه من اسرائيل حتى يتمكن من العودة الى وطنه دون اي مساومات او صفقات تكون على حساب قناعاته ومشاعره الوطنية. وكان المحامي كاتب الشمري قد تلقى تقريراً من مؤسسة مانديلا التي تتابع قضيته داخل اسرائيل بشأن صدور قرار المحكمة المركزية بتل ابيب الذي سبقت الاشارة اليه.