يرعى صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن ماجد بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينةالمنورة اليوم الأربعاء حفل جائزة المدينةالمنورة وذلك بمنزل سموه بسلطانه حيث تكرم الجائزة هذا العام (287 ) فائزاً وفائزة في مختلف أفرعها ومجالاتها . واوضح الأمين العام لجائزة المدينةالمنورة الدكتور محمد بن شديد العوفي ان المدينةالمنورة تشهد توافد ضيوف الجائزة من مختلف مناطق المملكة للمشاركة في فرحة تكريم المتفوقين والنابغين في أفرع الجائزة الثلاثة البحث العلمي، والخدمات العامة، والنبوغ والتفوق الدراسي وخدمة التعليم . وقال: إن الفرع الأول يشمل مجالاته البحث العلمي في العلوم الشرعية، والآداب والعلوم الإنسانية والعلوم البحثية والتطبيقية فيما يشمل الفرع الثاني الخدمات العامة في مجالاتها الأربعة الخدمة الاجتماعية، والخدمات العامة والمرافق النشاط الاقتصادي،والعمارة بالإضافة إلى الفرع الثالث الذي يخص النبوغ والتفوق الدراسي وخدمة التعليم في مختلف المراحل التعليمية بمنطقة المدينةالمنورة والمعلم المثالي والمعلمة المثالية. وبين أن الجائزة حظيت باحترام وتقدير رسخ مكانتها وذلك بتوفيق الله عز وجل ثم بالجهود المخلصة التي تبذل من أجل الجائزة وتقف وراءها المتابعة المستمرة والدعم والمتواصل من سمو رئيس مجلس أمناء جائزة المدينةالمنورة الأمير عبدالعزيز بن ماجد بن عبدالعزيز حفظه الله. الى ذلك رعى صاحب السمو الملكي الأمير عبد العزيز بن ماجد بن عبد العزيز أمير منطقة المدينةالمنورة أمس اللقاء الرابع والعشرون للجمعية السعودية لعلوم الحياة تحت عنوان (التقنية الحيوية . . واقع وتطبيقات) الذي تنظمه جامعة طيبة بالتعاون مع الجمعية السعودية لعلوم الحياة بمقر الجامعة في المدينةالمنورة . وكان في استقبال سموه بمقر الجامعة مديرها الدكتور منصور النزهه ورئيس الجمعية الدكتور إبراهيم عارف وعمداء الكليات ومنسوبي الجامعة . ولدى وصول سموه بدئ حفل افتتاح اللقاء بتلاوة آيآت من القرآن الكريم . ثم ألقى رئيس جمعية علوم الحياه كلمة رفع فيها الشكر والتقدير لصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام الرئيس الفخري لجمعية علوم الحياة على دعمه المستمر للجمعية التي هي من أولى الجمعيات التي تأسست حيث يعود تأسيسها لعام 1395ه . كما شكر سمو أمير منطقة المدينةالمنورة على دعمه المستمر للعلم والعلماء ودفعه جامعات المدينةالمنورة إلى مصاف الجامعات المتقدمة علمياً وتقنياً مشيرا إلى أن جامعة طيبة بدأت تأخذ موقعها الريادي بين الجامعات بما تقدمه من لقاءات علمية وندوات ومؤتمرات لها أبلغ الأثر في تقدم المسيرة العلمية ولفت الأنظار إليها رغم عمرها القصير . . فيما ستمضي الجمعية قدماً في تحقيق التميز العلمي والتقدم التقني المعملي لمضاهاة أرقى الجمعيات العلمية إن شاء الله . بعدها القى مدير جامعة طيبة كلمة عبر فيها عن شكره وامتنانه لأمير منطقة المدينةالمنورة على رعايته للمناسبات والأنشطة التي تقوم بها الجامعة مبرزا دعم سموه الكريم مما كان له أبلغ الأثر في أن تواصل الجامعة مسيرتها بهمة ونشاط مستمر، مشيراً إلى أن هذه الرعاية اليوم تأتي في إطار دعمه المتواصل لتطوير مؤسسات التعليم العالي بالمدينةالمنورة وتشجيعها ورعاية اللقاءات العلمية بها وذلك إيماناً من سموه بضرورة دعم الجامعات للوصول إلى أرقى المستويات لخدمة أبناء المنطقة. وأفاد مدير الجامعة أن هذا اللقاء يأتي ضمن اهتمامات الجامعة في مجال التقنية الحيوية الذي يعد من التخصصات العلمية المهمة صناعياً وطبياً وأكاديمياً وسيفتح هذا اللقاء آفاقاً جديدة في مجال التعاون الدولي وتبادل الخبرات وإثراء الصناعات السعودية. عقب ذلك كرم سمو أمير منطقة المدينةالمنورة المشاركين والمنظمين الذين ساهموا في الملتقى.