استقبل وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد الشيخ صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ بمكتبه في الوزارة بالرياض أمس مدير عام فرع الوزارة بالمنطقة الشرقية الأمين العام لجائزة الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز آل سعود للدعوة والمساجد الشيخ عبدالله بن محمد اللحيدان ، وأعضاء الأمانة العامة للجائزة . وقد استمع خلال اللقاء لشرح موجز عن فكرة الجائزة ، ونظامها ، وأهدافها العامة ورسالتها ، وفروع الجائزة ، وشروط المشاركة فيها ومعاييرها . وأثنى على الجائزة ، وأهدافها ورسالتها ، مشيداً بدعم سمو الأمير محمد بن فهد لمختلف الأعمال والبرامج التي ينفذها فرع الوزارة بالمنطقة الشرقية ، واصفاً معاليه الجائزة بأنها أحد أبرز الأعمال التي يقوم به سموه خدمةً للدعوة إلى الله ، وللمسجد ، ورسالته . وعقب اللقاء قال الشيخ عبدالله اللحيدان في تصريح له : إن فكرة جائزة الأمير محمد بن فهد انبثقت من مشكاة الاهتمام المتواصل الذي يوليه صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز آل سعود – أمير المنطقة الشرقية – لرفعة الوطن وارتقاء المواطن وفق توجيهات ولاة الأمر – وفقهم الله - ، وللعناية الفائقة من لدن سموه دوماً لتفعيل دور الدعاة والخطباء في نهضة المجتمع وتقدمه ، وقبل ذلك العناية ببناء المساجد ونشرها ، وامتداداً لسلسلة الجوائز التي أنشأها سموه الكريم بدءاً من جائزة سموه للتفوق العلمي ، وانتهاء بجائزة سموه للأداء الحكومي المتميز ، منسجمةً في ذلك مع المواقف الثابتة لسياسة المملكة العربية السعودية ، ودعم حكومة خادم الحرمين الشريفين المتواصل لخدمة الإسلام ومبادئه الخالدة ، والعناية ببيوت الله وعمارتها والدعوة إلى الله بالحكمة والموعظة الحسنة . وأبان الأمين العام للجائزة أن سمو الامير محمد بن فهد بن عبدالعزيز وجه بإنشاء جائزة الأمير محمد بن فهد عبدالعزيز آل سعود للدعوة والمساجد في شهر جمادى الأولى 1429 ه، معلناً انطلاقة رافد من روافد الخير في بلاد العطاء ، إيماناً من سموه – رعاه الله – بأهمية دورها. ، وحثاً على تحقيق ما ترسمه الدولة من أهداف ، وتعود على الجميع بالخير والنماء، وتشجيعاً للقائمين على تنفيذ ذلك من الدعاة والأئمة والخطباء وأهل الخير ، وتكريماً للمتميزين منهم الذين شرفوا بخدمة الدعوة إلى الله بالحكمة والموعظة الحسنة ،وخدمة بيوت الله وعمارتها العمارة المحققة للمصالح الشرعية .