وسط هذه الطبيعة تحاول كاميرا الفنانة الضوئية الشريفة نها آل غالب ان تحيط بتقنية الظروف الملائمة مع مرشحات آلة التصوير الفوتوغرافي لتقول لنا بوضوح النتائج المدروسة بأن أي رؤية للمشهد الضوئي يجب أن تصل إلى حدود الشفافية والضوء وان اللون ما هو إلا دراماتيكية من لا يخجلون في أصوات تأطير العمل الفني لتماثل به روح ا لفن والجمال على قاعدة مطلقة لعملية التصوير في علائق الأبيض والأسود وفي مواضيع فوتوغرافية مصورة وملونة باهتمام كينونة العمل الفني المبدع على عالم الحقيقة والجمال والأسرار والدهشة والتصور المسبق في ذهن الفنان المبدع لتشكيل صورته في ضوء ما يترجمه حسياً مع (فشفاش) المرشحات الضوئية للعدسة المبدعة في قيمة التركيز على شكل التأملات على مواسم الظنون حيث محراب الفن الجميل والنور المقذوف على أحلامنا وذلك الصباح في شمس الظهيرة في حقول أيامنا المعاشة على ألف شكل ولون لتتأثر بمواعيد الشجن المر على تلك الكلمات المرسومة كزيتونة في عاف الحياة وحيداً ليتدلى على الشجن والأحزان في خطوات مدرج العائدين بماءالعناق وصلاة الصبح في مواعيد احلامنا التي نصحو عليها بمسك رمل الشواطيء والأفلاك وأعوام الجفاف في مواسم تناحر القبائل حيث الفروسية حلم حبوب المودة والحب وحيث النساء جميلات الأرض السعيدة مع هبات الهواء النشطة وحيث الاغاني والصور والأشواك ومن توسع بهم الأرض لتحفل كاميرا الفنانة المبدعة بهم وكأنهم القصائد المقدسة في معرفة سلالة الأشياء وأنسابيتها مع تواريخ من يرغبون في معرفة التفاصيل والأشجار والنوافذ والعيون والهندسة الروحية لاحلام الانسان في حديث الفن وموسيقى الصورة الضوئية التي تتوق إلى لغة الاختلاف والتعبير والواقعية مع اختلافات ذلك المضمون الروحي التعبيري في مدرسة ما تعمل على عبر رؤيتها الفنية التي خلصت بها إلى توثيق دقيق وافٍ لواقعها المعاش على اختلاف دور الصورة الضوئية في كافة مجالاتها الحياتية لتبدأ مع تصغير الفتحة بقدر من الامكان إلى نقطة التركيز المعزولة عندما تحاول اعطاءها المزيد في التأثيرية العاشقة لدوائرها الجمالية والتمييزية وتلك الشطحات الخيالية في اقتناص لغة الفراغ (ايجابياً) لتعطي التمييزية الممكنة على اختلافات العمل الفني المبدع ولتصل عبر ظواهر العموديات إلى أناس ما تحب سواء بالتأثير أو بالشمول أو بالاطار العام للعمل الفني المصور ببؤر تأثيرية مختلفة ولتشكل مع من يرغب بصور وجهية مساحة العمل في كينونة الكائنات الحية التي قالت كلمتها فهيا : (كساني ربي اذ عريت عمامة ..جديداً وكان الله يختارها ليا) (وما قيدني ربي بقيد مداخل ..فأعيت يميني حلة وشماليا) تاركة للخط العربي روحية الفن الشرقي.