كرم نائب وزير التربية والتعليم الدكتور فيصل بن عبدالرحمن بن إبراهيم المعمر المشاركين في حملة انتشار مجلة المعرفة وذلك بحضور المدير التنفيذي لشركة دار روناء للإعلام المتخصص الدكتور عبدالله بن إبراهيم الشدادي ورئيس تحرير مجلة المعرفة الدكتور عبدالعزيز بن جار الله الجار الله ومديري التربية والتعليم ومندوبي ومندوبات الإدارات المشاركة في الحملة. جاء ذلك خلال الحفل السنوي الذي أقيم أمس لتكريم المشاركين بفندق الأنتركنتننتال. وقد بدئ الحفل بتلاوة آيات من القرآن الكريم. بعد ذلك شاهد الحضور فلماً وثائقياً عن تاريخ مجلة المعرفة والتي أنشئت بتوجيه من الملك فهد بن عبدالعزيز -رحمه- إبان تسلمه وزارة المعارف في عام 1379ه كما سلط الضوء على أبرز الشخصيات التي شاركت في إنجازها من المفكرين والمثقفين. بعد ذلك ألقى الدكتور عبدالعزيز بن جار الله الجار الله كلمة أشار فيها إلى أن مجلة المعرفة سبقت نظام المؤسسات الصحفية ونظام المطبوعات وسبقت أيضاً أهم وأقدم الصحف المحلية وتصنف أنها من مطبوعات السبعينيات والخمسينيات الهجرية حيث صدرت بعد أقل من عقدين من توحيد المملكة، وهذا السجل الطويل يسمح لها بأن تكون مؤسسة إعلامية مستقلة تحت مظلة مشروع الملك عبدالله بن عبدالعزيز لتطوير التعليم، بالإضافة إلى أن ذلك سيتيح لها ترجمتها بلغات مختلفة لمخاطبة الشعوب. عقب ذلك ألقى المدير التنفيذي لشركة روناء للإعلام المتخصص رحب فيها بالحضور وشكرهم وأكد أن الشراكة وعمقها الاستراتيجي مهم لتواصل العمل المعرفي ,مؤكداً أن روناء شريك في أكثر من 30 مجلة متخصصة تخدم العمل الحكومي المتخصص وكذلك العمل الخاص.ثم ألقى نائب وزير التربية والتعليم نائب المشرف العام على مجلة المعرفة كلمة أرجع فيها بجهود تأسيس هذه المجلة الرائدة إلى الملك فهد بن عبدالعزيز -رحمه الله- وكذلك جهود أصحاب المعالي الوزراء في إبراز هذه المجلة وكان لهم الدور الكبير في جعل المجلة منبراً فكرياً تربوياًَ ونافذة ثقافية تطل على قطاعات واسعة في مجتمعنا الذي تجاوزته إلى عالمنا العربي والإسلامي. وأضاف أن الوزارة تطمح لأن تكون مشروعاً تربوياً جامعاً يغطي جوانب التربية والتعليم وينطلق لآفاق خليجية وعربية وعالمية، مؤكداً حرص سمو وزير التربية والتعليم على أن يكون التعليم العام عالي الجودة للجميع في إطار نظام لامركزي قائم على المشاركة المجتمعية، وأن يكون التعليم في المملكة نموذجاً رائداً في المنطقة يعمل على إعداد مخرجاته لمجتمع المعرفة، هادفاً إلى التميز للجميع، وإتاحة تكافؤ الفرص، وترسيخ قيم الاعتدال والعمل الجماعي، والتنوع والتسامح والحوار وقبول الآخر. وقال (إن هذا الحفل السنوي يأتي امتداداً لنهج الوزارة في تكريم المميزين في تكريم المتميزين في مختلف المجالات). بعد ذلك كرم النائب المشاركين في حملة انتشار المجلة من مدير التربية والتعليم للبنين والبنات ومندوبي ومندوبات إدارات التربية والتعليم , فيما قدمت شركة دار روناء درعين تذكاريين لسمو وزير التربية ولمعالي نائبه تقديراً لجهودهم في دعم المجلة لمواصلة مسيرتها.