تعيش بلادنا شامخة أبيه احتفالات الجنادرية تحت رعاية راعيها ذي الكف السخي والطلة البهية ، تعيش أجواء الثقافة والفنون والحرف الشعبية ، تلك هي الجنادرية مضمار سباق الهجن والخيول الوفية لأصحابها وأرضها ذات الأصول العربية ، جنادرية العروض والشيم النجدية والماضي المجيد المرسوم في لوحة عصرية. ها هي الرياض ترتدي حلة بهية بقدوم محبي الثقافة من الأقطار العربية ، وها هي عاداتنا وتقاليدنا تنتقل إلى الأجيال بطرق ذكية ، يواكب فيها تراث الأجداد تقنية الأحفاد بأساليب تجذب الأنظار وتحاكي اللمسات الفنية . بالعلم نصنع العقول وبالفكر نبني الحضارة وبالماضي نجعل الحاضر مشرقا يتألق بتضافر الجهود وتكاتف الهمم والوقوف على كل جديد ومفيد مع الحفاظ على الهوية الإسلامية والاجتماعية والأخلاقية التي جعلت من الشعب السعودي في مقدمة الشعوب المتمتعة بالقيم والمبادئ الأبدية . أدام الله عز هذه البلاد وحفظها وقيادتها وأرضها وشعبها من كل شر وبلية ومنح محبيها الكرامة والشرف وحسن العطية ، وصلِّ اللهم وسلم على سيدنا محمد صاحب السيرة العطرة خير البرية . أم هاني