قال تقرير حكومي ان ستة سجناء شديدي الخطورة تمكنوا من الفرار من سجن في كندا الصيف الماضي بعد أن قضوا أربعة اشهر في حفر طريقهم الى الحرية مستخدمين مقالم للاظافر وأدوات صغيرة اخرى. واستخدم السجناء الذين يواجه اربعة منهم اتهامات بالقتل أدواتهم لتفكيك شبكة وعارضة من الصلب في أحد منافذ التدفئة وتمكنوا من الوصول الى السور الخارجي. وبينما قام بعض السجناء بلعب الورق على منضدة وضعت في مكان اختير بعناية لمنع الحراس من الرؤية انكب اخرون على نقب السور المصنوع من القرميد وتمكنوا في النهاية من احداث فتحة باستخدام قضيب معدني انتزعوه من احدى دورات المياه. ثم استخدموا بطاطين وملاءات مجدولة لتسلق جدار السجن ولاذوا بالفرار. وقال التقرير (أشياء تافهة كانت أدوات الشياطين) مشيرا الى ان السجناء في مركز ريجينا الاصلاحي لم يكن لديهم الكثير لعمله في الوحدة التي بنيت في 1964 وتضم سجناء ينتظرون المحاكمة. واضاف التقرير ان 87 عاملا على الاقل في السجن كانوا يشرفون على الوحدة التي تضم السجناء الستة دون ان يتمكنوا من رصد التحضيرات لعملية الهرب. واشتبه بعض الحراس في ان شيئا ما يحاك لكنهم لم يستجوبوا السجناء.