ينظم مركز الأمير سلمان لأمراض الكلى الحملة الطبية التوعوية لأمراض الكلى خلال الفترة 17-19 ربيع الاول والتي تتضمن عدداً من الفعاليات وتتزامن مع الاحتفال باليوم العالمي للكلى والذي يعقد للعام الرابع على التوالي وتنظمه جمعيات الكلى الإقليمية والدولية في أكثر من66 دولة منها المملكة . ووفقاً للمدير العام التنفيذي لمركز الأمير سلمان لأمراض الكلى المشرف العام على الفعاليات الدكتور خالد بن عبدالعزبز السعران يأتي الهدف من هذا اليوم لزيادة الوعي المجتمعي بأهمية الكلى كعضو مهم وفعال ولنشر عدة مفاهيم وهي أن أمراض الكلى منتشرة ومؤثرة لكن يمكن علاجها, والحملة التي سيبدأها بمركز الأمير سلمان لأمراض الكلى يوم السبت المقبلوتستمر لمدة 3 أيام تعتزم بدء فحص طلاب أكثر من 100 مدرسة في المرحلتين المتوسطة والثانوية للتشخيص المبكر لأمراض الكلى ووضع خريطة للوقوف على حجم مشكلة أمراض الكلى لدى طلاب هاتين المرحلتين العمريتين , وفي سبيل ذلك حث أكبر عدد من المواطنين على المشاركة, مشيرا الى انه سيتم بثعدد كبير من الرسائل النصية التوعوية عبر الجوال ، إضافة إلى تنظيم عدد من المحاضرات الطبية والتوعوية وإقامة معرض مصاحب يضم عددا من الجهات التي تقدم خدماتها لمرضى الفشل الكلوي إضافة إلى بعض الجهات الطبية وشركات الأدوية . وقال ان الكلى لها دور حيوي في إزالة السموم من أجسامنا ففي كل يوم تقوم الكلى بفلترة200 لتر من دمائنا, كما أنها تسهم في التحكم في ضغط الدم وفي إنتاج كرات الدم الحمراء وفي الحفاظ علي سلامة العظام, وإذا قل نشاط الكلى عن أداء هذه الوظائف الحيوية فإن هذا يؤدي إلي إصابتها بمرض مزمن, ومرض الكلى المزمن صامت لا تظهر أعراضه في المراحل الأولي من الإصابة, وتشير بعض الدراسات إلي إن نسبة الإصابة بأمراض الكلي عالميا تصل إلي واحد من بين كل10 أصحاء, بالإضافة إلي ذلك فإن مرضي الكلى أكثر عرضة للوفاة بنسبة10 إلى واحد مقارنة بمرضي الأزمات القلبية والسكتة الدماغية. وتشير الإحصاءات إلي أن هناك500 مليون مصاب بأمراض الكلي حول العالم, ومليون حالة وفاة سنويا بسبب أمراض القلب المرتبطة بأمراض الكلى المزمنة.. أما عن أسباب الإصابة بأمراض الكلى المزمنة فهي متعددة حيث تكون غالباً إما بسبب العدوى بمجرى البول أو لوجود سبب وراثي لدى الأطفال .. وفي المقابل تكون غالباً بسبب مرض السكري وارتفاع ضغط الدم لدى الكبار .