هوس الشباب وراء احدث صيحات لا ينتهي، وآخر هذه التقليعات التي برعت ذهنية الشباب في ابتكارها هي طلاء السيارات بألوان عاكسة (اسود غامق) للفت الانظار رغم مخالفة عدد من الشباب للأنظمة المرورية في عملية التظليل. ويؤكد عبدالرشيد تركستاني طالب مرحلة ثانوية فيقول كل ممنوع مرغوب وتظليل زجاج السيارة يضفي شيئاً جديداً على مظهر السيارة ويشد الانظار اليها ويميزها عن بقية السيارات ويضيف بأن تظليل السيارة اصب حالاً ونحن في زمن العولمة والتقدم وهذه اعتبرها حرية شخصية لا اقل ولا اكثر. ويعترف عزام سليم صراحة وتغيير التظليل كل 3 شهور رغم ان التظليل الواحد يكلف ما بين 200 الى 400 ريال واكد ان المظاهر والتقليد الاعمى هي الدوافع الحقيقية وراء ذلك مشيراً الى انه ليس الوحيد الذي يفعل ذلك وان اغلب الشباب يفعلون ذلك ويؤكد انها مرحلة مؤقتة يمر بها كل شاب وسرعان ما تتلاشى مع تقدم العمر. ويضيف رامي بدوي انه يجب على الجهات المعنية ان تقف ضد هؤلاء الذين يقومون بتظليل السيارات وان نراقب محلات الزينة ونعاقب المحل الذي يقوم بتظليل السيارات.