يحفل النشاط النسائي التراثي في مهرجان الجنادرية لهذا العام بالعديد من الفعاليات تبدأ مع برنامج يضم العديد من العروض التراثية واللوحات الفنية المعبرة عن الانتماء للوطن وعروض تراثية في أجنحة المناطق بما ينعكس على حياة الناس ونمط الحياة السائدة قديماً، وقد أثبتت النشاطات النسائية على أرض الجنادرية قدرة المرأة السعودية على خدمة تراث بلدها الأصيل وترجمته بوعي على أرض الواقع، حيث تقام الأنشطة التراثية في قرية الجنادرية من خلال الحرف اليدوية النسائية القديمة في المعرض الحي للمهن اليدوية النسائية التي تمثل مناطق المملكة من عرض ألوان من الفلكلور الشعبي وعادات الزواج المتبعة قديماً. ويتضمن النشاط عروض الأطفال وهي للألعاب الشعبية للأطفال قديماً يقدمه مجموعة من الأطفال. ويشمل النشاط التراثي النسائي برنامج الافتتاح يتخلله كلمة رئيسة اللجنة النسائية للتراث, وفيلم وثائقي عن مسيرة المرأة السعودية ,وقصيدة شعرية بمناسبة مرور خمسة وعشرين عاماً على المهرجان من تأليف وإلقاء الشاعرة (قسمة العمراني). كما يتخلله عرض لوحات تراثية من منطقة المدينةالمنورة: لوحة فنية عن (عادات وتقاليد أهل المدينة في حفل الزواج) , ومن منطقة جازان عن طبيعة الحج بمناسبة عودة الحجيج إلى ديارهم سالمين بعد أداء فريضة الحج وتكون لحظة وصولهم , والمنطقة الشرقية عن القريقيعان. كما يتخلل الحفل فقرة استعراضية بعنوان “ربع قرن من الزمان” بمناسبة مرور خمسة وعشرين عاما على المهرجان . كما سيتم تكريم راعي فكرة المهرجان خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله , والشخصية التي ساندت الفعاليات النسائية ورعتها عاما بعد عام صاحبة السمو الملكي الأميرة نوف بنت عبدالعزيز . ومن الجديد في الفعاليات النسائية التراثية الورش التدريبية التي تختص باستقطاب وتدريب أكبر عدد من الزائرات على الحرف اليدوية، بهدف الحفاظ على هذه الحرف، وعدم اندثارها، مع إمكانية استمرار هذا التدريب بشكل متواصل بعد نهاية المهرجان وتتكون من أربعة عشر برنامجاً تدريبياً تمثل المهن من مختلف مناطق المملكة، ولكل برنامج مدربة مختصة تشرف عليه. أما الفعاليات المعتادة خلال الفعاليات النسائية فتشمل الألعاب الشعبية القرية الخامسة والعشرين وأجنحة مناطق المملكة المدينةالمنورة وجازان والمنطقة الشرقية وحائل وعسير والجوف والقصيم, والأجنحة الحكومية والمؤسسات الخاصة , إلى جانب السوق الشعبي.