عبر مثقفون بالجمهورية اليمنية عن سعادتهم وسرورهم بالنشاطات الثقافية السعودية التي شهدتها مدن صنعاء وعدن والمكلا ولقاءاتهم بالمثقفين والمفكرين والاعلاميين السعوديين. واجمعوا على أن هذه الأيام بمعطياتها الثقافية والفنية والتراثية تعد جسراً حقيقيا للتواصل بين أبناء الشعبين الشقيقين. فقد وصف المستشار الثقافي لرئيس الجمهورية اليمنية والشاعر والاديب الدكتور عبدالعزيز المقالح الايام الثقافية السعودية بانها من أجمل الايام وقال : لا أستطيع أن أقول سوى المطالبة بالمزيد من هذه الأسابيع لمزيد من النشاط الادبي والفكري بصورة أشمل وأكمل. وقالت المخرجة المسرحية إنصاف علوي ( إن هذه التظاهرة الثقافية تمثل عرسا ثقافيا وتقربنا من بعض لان الثقافة تسمو بالشعوب ) مشيرة إلى أنه من خلال متابعتها للنشاطات الثقافية تأكدت ان المملكة العربية السعودية تزحر بثقافة وتراث وفنون اصيلة ذات خصوصية مميزة. وأوضح الشاعر الحارث ابن الفضل أن الثقافة في المملكة العربية السعودية غنية ومتنوعة في كافة أطيافها واتضح ذلك من خلال حضوره لثلاثة أيام متتابعة في صنعاء ولقائه بالادباء والشعراء والمفكرين والفنانين السعوديين. ورأى رئيس اتحاد الكتاب اليمنيين والشاعر والاعلامي محمد القاعود ان الثقافة هي الوجه الحضاري لأي أمة من الامم. وقال : جاءت هذه الأيام السعودية لتبرز الوجه الحضاري للمملكة ولتزيد من توطيد العلاقات الاخوية بين الشعبين الشقيقين الى جانب التعريف بالموروث الحضاري للمملكة مؤكدا ان الاختلاف والتنوع في الادب والفنون الابداعية والموروث الحضاري للمملكة أعطى صورة مشرقة وزاهية للمشهد الثقافي السعودي وسيبقى في الذاكرة دائما . وقال : لا أجافي الحقيقة إن قلت إن المملكة العربية السعودية أصبحت مصدرة للثقافة لما تتمتع به من خصائص فنية وجمالية رائعة عبرت عن المجتمع السعودي بصدق. من جهة ثانية تختتم الايام الثقافية السعودية نشاطاتها اليوم في مدينة المكلا. وستقام عدة نشاطات ثقافية ثم يتبعها الحفل الختامي باقامة امسية فلكلورية موسيقية بمركز ابو بكر سالم.