افتتح رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية بجدة صالح بن علي التركي أول معرض سعودي للنسيج ومستلزمات مكائن الخياطة والتطريز الذي تقيمه مؤسسة النسيج العربي لتجارة المكائن وشركة عبد الله أحمد العراقي لصيانة آلات التطريز وذلك بمقر فندق السلام هوليدي إن بمحافظة جدة . وقام رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية بقص الشريط ايذانا بافتتاح المعرض ثم بدئ الحفل الخطابي الذي أقيم بهذه المناسبة حيث القى المشرف العام على المعرض عبد الله العراقي كلمة أشار خلال إلى أن المعرض الذي يستمر لمدة ثلاثة أيام يهدف إلى التعريف بالمنتجات الحديثة في مجال النسيج وتوفير مجال لتدريب والتوظيف لفتيات الوطن وفتح مجالات عملية حديثة من نوعها مشيرا إلى أن المعرض يروج لأحدث الأنسجة والأقمشة المنفذة من خلال تقنيات التطريز الحديثة إلى جانب عرض الملبوسات المنفذة عبر المكائن التي تستخدم لهذا الغرض إلى جانب تقديم إمكاناتهما في التطوير العملي والفكري للدماء الجديدة من أبناء الوطن . وأكد أن جل اهتمامات شركته تنصب في إطار إيجاد المجالات المتنوعة من خلال تقديم التقنية العلمية الحديثة لتطوير آلية العمل في هذا الجانب . وقال: لا نغفل عن الدور الرئيسي والهدف الأساسي والذي هو تفعيل دور المرأة الاستثماري وزيادة مجالات العمل والاستثمار المتاحة لها إلى جانب تطوير قدرات المرأة السعودية والسعي لإزالة المعوقات أمام مشاركتها في التنمية الاقتصادية في إطار ما تقتضي به التعاليم الإسلامية . وأشار أن من أهم أهداف المعرض توفير مجال للتدريب للشباب والفتيات السعوديات على هذه التقنية الحديثة لفتح مجالات عملية حديثة من نوعها والذي ينصب في الأساس ضمن الاهتمامات النسائية حيث نسعى إلى التعاون مع الجهات التي توفر مجالات عملية حديثة وتدريب عملي للشباب والفتيات السعوديات لدمجها في المجتمع العملي عبر تخصصات حديثة تتوافق وقيم المجتمع .ورفع شكره لرئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية لتكرمه برعاية حفل افتتاح المعرض حيث أنه يعد أكبر الداعمين لكل المشاريع التجارية والصناعية في جدة لما يتمتع به من فكر راقٍ وحضاري مستنير. بعدها القى مصمم الأزياء عبدالله بن شويل خلال الحفل كلمة أكد خلالها ضرورة احتضان الشباب السعودي وتأهيلهم في مجال النسيج وذلك عوضا عن الأيدي الأجنبية التي تكتسح هذا المجال .واشار إلى أنه على أتم الاستعداد في تدريب كل من يجد في نفسه المقدرة على خوض هذا المضمار الذي يقدم هذه الصناعة والانتاج إلى الوطن بأيدي أبنائه.