سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
جمعية حقوق الإنسان تدعو إلى عدم تفريق شمل الأسر والحفاظ على أبناء السعوديات بعد جولة داخل سجون ترحيل بريمان
ساهمت في نقل مبعد لتلقي العلاج بعد اعتذار الشؤون الصحية عن قبوله
وفد الجمعية: القنصليات والسفارات غائبة ولا تبدي تعاونا تجاه رعاياها
رصد وفد جمعية حقوق الانسان أمس وجود أبناء لمواطنات سعوديات داخل عنابر وسجون الترحيل بجدة يجرى العمل لانهاء اجراءات ترحيلهم وابعادهم إلى جانب وافدين متزوجين من سعوديات، وعلى الفور طالبت الجمعية بضرورة الأخذ بالأنظمة المتعلقة بالتعامل مع أبناء السعوديات ودعت إلى عدم تفريق شمل الأسر والحفاظ عليها بناء على ما ورد في الأنظمة. كما تدخلت الجمعية في تسريع عملية نقل أحد المبعدين لتلقي العلاج الطبي بعد أن ساءت حالته الصحية، وطالبت الجمعية بتوفير سيارة اسعاف لنقله بعد ان قال منسوبو الجوازات ان الشؤون الصحية اعتذرت عن قبول الحالة المبعدة، ولاحظت جمعية حقوق الانسان الغياب الكبير للسفارات والقنصليات التي يتبع لها المرحلين والمبعدين حيث لا تواصل أو تعاون تبديه العديد من القنصليات تجاه رعاياها ، إذ يتسبب عدم تزويدهم بالوثائق اللازمة لسفرهم في التأخير، اضافة إلى عدم تمكنهم من عمل التوكيلات اللازمة لمتابعة مستحقاتهم لدى مختلف الجهات نظراً لعدم وجود الوثائق التعريفية لديهم. وأوضح المشرف العام على فرع جمعية حقوق منطقة مكةالمكرمة الدكتور حسين الشريف ان الوفد لمس استجابة لدعوات الجمعية بعد زيارتها التفقدية الأخيرة للموقع فيما يختص بتطوير العنابر وتجهيزها بما يتلاءم مع كرامة الانسان حيث بدا واضحاً وجود عدد من العنابر الجديدة، اضافة إلى عدم تكدس أعداد المبعدين داخل السجون كما كان يحدث في السابق. وبين ان الاحصائيات التي اطلع عليها الوفد اظهرت ارتفاعاً كبيراً في عدد المرحلين والمبعدين في هذا العام مقارنة بالاعوام السابقة حيث شهد العام 1429ه ابعاد 2030 مرحلاً فيما شهد العام 1428ه ابعاد 836 مرحلاً بينما شهد العام 1426ه ابعاد 1338 مرحلاً ، وشهد العام 1425ه ترحيل 1915 مبعداً. ولفت الشريف إلى ضرورة ايجاد دليل اجراءات مطبوع يوضح مختلف الخطوات التي يتم اتباعها بعد صدور الحكم بالابعاد على الوافد حتى تكون مختلف الاجراءات واضحة لجميع الاطراف المعنية، وليكون في ذلك عون للجميع على سرعة اداء عملهم وحفظ حقوق المبعدين، ولاحظ الوفد عدم وجود مدخل خاص يربط ما بين مكتب ادارة الجوازات وعنابر المبعدين داخل حرم السجن ، وكذلك عدم وجود مدخل خاص للمحامين ومندوبي السفارات للقيام بأعمالهم ومتابعة اجراءات اصدار الوثائق والتوكيلات للمبعدين. واشار وفد الجمعية إلى انه وجد شفافية عالية في التعاون والتجاوب من قبل مدير مكتب الجوازات في سجون بريمان والفريق العامل معه إضافة إلى الاعمال التطويرية التي يجري العمل بها في الموقع ، وامتدح المشرف على فرع جمعية حقوق الانسان على آليات العمل التي اقرها مكتب الجوازات في سجون جدة مطلع العام المنصرم والخاصة بتسهيل عمليات تصفية ممتلكات المبعدين والمرحلين والحفاظ على حقوقهم الشخصية والتي تكفلها لهم الأنظمة والقوانين مما كان له كبير الأثر في الحد من تأخير ترحيلهم وازالة المعوقات التي كانت تحول دون سرعة الاجراءات. واستغرقت جولة وفد الجمعية الذي ضم المشرف العام على الفرع بمنطقة مكةالمكرمة الدكتور حسين الشريف وعضوي الجمعية طلال قستي ومعتوق الشريف ساعتين برفقة مدير مكتب الجوازات في سجون جدة العقيد محمد بن نايف الراجحي ، اطلع الوفد خلالها على مختلف الاجراءات المتبعة في مكتب الجوازات.