أسفر الاجتماع الرباعي الذي عقد في مكتب رئيس النهضة الدكتور مبارك الدوسري مع مدرب الفريق الصربي دارغان ومدرب الحراس التونسي وأمين المال محمد الغامدي وهو الاجتماع الذي حضرت الندوة جزءاً منه قبل أن يغلق الرئيس الاجتماع لينحصر بين الرباعي حيث أسفر الاجتماع عن تجديد الثقة بالمدرب الصربي دارغان ليقود الفريق في الأربع مباريات المتبقية في دوري الدرجة الأولى والتي ستكون مباراة الأخدود في الدمام هي الأولى منها حيث رفض الرئيس مبارك الانصياع للأصوات التي ارتفعت بين النهضاويين تنادي بتسريح المدرب دارغان وتسليم المهمة لمساعده الوطني يوسف الغدير العارف بكل أسرار الفريق النهضاوي. واكتفى الدوسري بمناقشة الفريق في بعض الأمور الفنية التي صاحبت لقاء الفريق الأخير أمام فريق الدرعية مطالباً المدرب بضرورة العمل على ترتيب الأوراق ولملمة أطراف الفريق قبل لقاء الأخدود المرتقب محملا اللاعبين جزءاً كبيراً من مسئولية الانحدار الذي وصل إليه الفريق في سلم الترتيب حيث تراجع من المركز الأول إلى الثاني إلى الثالث ومن ثم إلى المركز التاسع وهو أمر لاناقة للمدرب فيه ولاجمل. وكان الاجتماع قد شهد إنهاء التعاقد مع لاعب السلة الأمريكي لويس باول المحترف الأجنبي بصفوف الفريق الأول لكرة السلة بعد نهاية مشوار الفريق في دوري الجوال لكرة السلة وعجز الفريق في الوصول لدوري النخبة بين الأندية المتميزة في اللعبة وقد تمت تصفية مستحقاته المالية.