قال الحق تبارك وتعالى: (وإن تعدوا نعمة الله لا تحصوها إن الانسان لظلوم كفّار) نعم الله علينا كثيرة ووفيرة، ولكي نكون سعداء ونحمد الله على نعمه العديدة، ولتكن ألسنتنا رطبة بذكر الله عز وجل، وأن نتذكر قول الرسول صلى الله عليه وسلم لمعاذ رضي الله عنه : (لا تدعن بعد كل صلاة أن تقول : اللهم أعني على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك) اننا يا سادة نعيش ولله الحمد في رغد من العيش ولكن أي منا حفظ وصان، أي منا حمد وشكر؟!!. وأي منا أعطى وتصدق؟!! وأي منا فكر في اخوة له حُرموا من نعم كثيرة، حُرموا من البيت والمشرب والمأكل؟!! حُرموا من نعمة الإسلام وهذه أكبر نعمة لابد أن نشكر الله عز وجل عليها ليل نهار. هناك نعم شتى حباها الله لعباده. فإن أصبح المرء في عافية فليحمد الله على ذلك.. فهناك الملايين في سائر دول العالم لا يستطيعون أن يعيشوا لأكثر من أيام معدودة بسبب مرضهم، وهناك من لا يجدون لقمة العيش، وهناك.. وهناك الكثير من المآسي التي يعانون منها. أحبتي الى من ملك قوت يومه أقول : تذكر نعم المولى جل وعلا عليك.. نعمة السكن.. ونعمة الملبس.. ونعمة المشرب والمأكل.. ونعمة الأمن والأمان.. ونعمة هي أجل وأسمى وهي نعمة الاسلام بمعناه الحقيقي وبمعناه الصحيح اليوم.. هناك من يقول (إن الله يحب أن يرى أثر نعمته على عبده) ونسي أو تناسى قوله جل وعلا (إن المبذرين كانوا إخوان الشياطين) والآية الأهم تقول : (وكلوا وأشربوا ولا تسرفوا إنه لا يحب المسرفين). هؤلاء تجدهم يعدون أصنافاً عديدة من المأكل والمشرب وثلاثة ارباعها إن لم تزد مصيرها (براميل النفايات) فهل هؤلاء شكروا النعمة؟!. وهل أدينا ما أوجب الله علينا كما يجب؟!!. انظروا الى قول الهادي البشير صلى الله عليه وسلم : (إن الله ليرضى على العبد يأكل الأكلة فيشكره عليها ويشرب الشربة فيشكره عليها) فهل هناك نعمة أجّل من ان يرضى الله علينا؟!. إن علينا جميعاً أن نشكر المولى جل وعلا في كل لحظة، وشكر الله ليس كلمة تدور على الألسن كما يقول عامة الناس (نشكر الله) كلمة تقليدية تعودت عليها الألسن انه ليس شكراً، شكر الله جل جلاله أن نستعمل النعمة التي وفدت إلينا فيما يرضي الله والا نستعلمها فيما يسخط الله تعالى (اللهم أدم علينا نعمك التي لا تحصى دون ابتلاء يا أرحم الراحمين). قالوا عن المرأة: | المرأة مخلوق جميل ورقيق وطيب وناعم ولكن يجب التعامل مع ذلك المخلوق بكل رقة وحذر فالورد لا يخدعك ملمسه الناعم فقد يحمل الأشواك، والأسد لا تأمن تكشير أسنانه، والبحر لا يغرك هدوؤه فمتى ما أحسنت التصرف مع المرأة ملكت قلبها ولكن أي خطأ في هذا التعامل قد يكلفك الكثير مثل تركيب المواد الكيميائية عندما تخطىء في مقدار التركيبة بالنقص أو الزيادة فإن النتيجة حتماً ستكون وخيمة لن نقول (كارثة) ولكن نخفف وطأتها عليك لأن الإنسان يتمنى ما يحبه لنفسه لغيره أيضاً.. فالمرأة تظل وستظل لغزاً محيراً لا يستطيع الإنسان كشفه الى أن يرث الله الأرض ومن عليها. | حينما تقول المرأة أكرهك جداً.. لا أطيق رؤيتك .. أود أن أطلق عليك الرصاص.. أتمنى لقاء الموت ولا لقاءك.. حينما تمزق شعرها من الغيظ.. وتعضعض أظافرها من الغيظ.. وتتمتم في وجه من تحب وتقول أشوف العمى ولا أشوفك، حينما تكون في حالة حب وليست كراهية. | المرأة الجميلة تسر العين.. والمرأة الصالحة تسر القلب. الأولى جوهرة ثمينة.. والثانية كنز عظيم. | أقسى عذاب لامرأة هو أن تخلص لرجل لا تحبه. همسة: بالصبر تبلغ ما تريد وبالتقوى يلين لك الحديد .