يحمل رجل سبعيني من الجنسية الآسيوية ، ثلاجة ماء صغيرة بها أيسكريم ، وكيساً كبيراً به حلوى قطنية ويتجول في أزقة أحدى الحارات الشعبية في مكةالمكرمة وبعد كل فترة ينفخ على مزمار ليجذب الأطفال ليشتروا منه الأيسكريم والحلوى القطنية ، وفي الوقت الذي تطلب فيه البلدية من باعة المأكولات الكشف الطبي ، يأتي هؤلاء ويبيعون الأيسكريم والحلوى الملونة بالأتربة والغبار للأطفال، والمشهد المقزز هو أخذ الحلوى بيده المتسخة واعطائها للأطفال ، وهنا يبرز سؤال من الذي يضمن أن هذه المواد الغذائية غير منتهية الصلاحية؟.