وقع ساحر افريقي في شر أعماله ، إذ لم تشفع له براعته في السحر والشعوذة رغم شهرته في الحي الذي يقطنه بمكة ، وفي التفاصيل ان الساحر الذي يدعي (ساني) ذاع صيته لدرجة أن الكثير من البسطاء باتوا يترددون عليه في مسكنه لا سيما النساء طلباً لحلول بعض المشاكل. وأحكمت هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بمكة قبضتها على الساحر بعد أن ابتلع الطعم حيث اتصل عليه مصدر الهيئة عارضاً عليه مشكلة أسرية وطلب منه مساعدته في حلها، فقبل الساحر داعياً إياه إلى احضار (قلب نعجة) و (قلب خروف) و(مسك) لتقريب الجان حسب زعمه ودهن السلطان الأصلي بالاضافة إلى مبلغ 300 ريال كدفعة مقدمة لعمل الكشفية. في غضون ذلك وافق الرجل على احضار جميع الأشياء التي طلبها الساحر، عند ذلك تم القبض عليه ووجد بحوزته أعشاب تستخدم في أعمال السحر وقوارير زجاجية تحتوي على مواد سائلة بألوان مختلفة بعضها معطر وورقة مكتوب عليها طلاسم سحرية على هيئة خطوط ومربعات ، وأحيل إلى شرطة المنصور لاكمال التحقيقات تمهيداً لاحالته للمحاكمة. من جهة أخرى ، القت الهيئة ممثلة بمركز حي الهجرة القبض على ثلاثة من الجاليات المقيمة بمكة بعد فعلهم الفاحشة بحدث صغير السن ومن ثم قاموا بتصويره وتوثيق فعلتهم لتهديده لاحقاً. وكان الشبان الثلاثة قد اتفقوا على استدراج الصبي إلى منزل أحدهم ثم تناوبوا على فعل الفاحشة به تحت تهديد السلاح الأبيض (سكين) وقاموا بتصويره بالجوال وتهديده بنشر هذا المقطع بين أفراد الجالية في حالة عدم تمكينه لهم بفعل الفاحشة ، وبالفعل نشروا المقطع بين الناس فعلم شقيق الضحية بذلك عندها تقدم بشكوى لمركز هيئة الهجرة حيث أعدت خطة للقبض على الجناة ، وهو ما تم بالفعل.