احتفلت الهيئة العالمية لتحفيظ القرآن الكريم بالتعاون مع جامعة الملك عبدالعزيز صباح أمس بقاعة المحاضرات بالجامعة بتكريم 260 من الطلاب المتخرجين من الوحدة القرآنية التابعة للهيئة العالمية لتحفيظ القرآن الكريم وذلك برعاية كريمة من مدير الجامعة معالي الدكتور أسامة بن صادق طيب, وبحضور وكيل الجامعة الدكتور عبدالرحمن بن عبيد اليوبي, وفضيلة الدكتور عبدالله بن علي بصفر الأمين العام للهيئة العالمية, والدكتور عوض بن سلامة الرحيلي عميد خدمة المجتمع والتعليم المستمر, والدكتور محمد بن سعيد الغامدي عميد كلية الآداب والعلوم الإنسانية, والدكتور أحمد بن محمد عزب رئيس قسم الدراسات الإسلامية, والعاملين بالهيئة العالمية, والمتعاونين مع الوحدة, والطلاب المكرمين. بدأ الاحتفال بتلاوة من الذكر الحكيم, بعده قدم عرض مرئي عن مسيرة الوحدة القرآنية والبرامج والدورات التي تقام فيها كما اشتمل العرض على المقرأة الإلكترونية التابعة للوحدة القرآنية. بعد ذلك ألقى الدكتور عبدالله بصفر كلمة قال فيها : إن هذا ليوم مبارك حيث نحتفل فيه بتكريم مجموعة من خريجي الوحدة القرآنية بعد مرور ثلاث سنوات من التعاون المثمر بين الهيئة العالمية وجامعة الملك عبدالعزيز, واستطرد قائلاً: ليس بمستغرب أن تحتضن هذه الجامعة الوحدة القرآنية, وقد قدمت لها كثيراً من المساعدات والتسهيلات لأداء دورها في مجال دراسة القرآن بالقراءات العشر, والإجازة بالسند المتصل, وبرواية حفص عن عاصم, وأبان أن الهيئة العالمية تركز على إتقان التلاوة حتى يكون خريج هذه الوحدة متقناً للقرآن الكريم كما أنزل على رسول الله صلى الله عليه وسلم, وقال: إن الهيئة العالمية قد سعت لقيام مقرأة إلكترونية داخل الوحدة القرآنية وذلك لتعليم القرآن عن بعد, وأوضح في كلمته مدى اهتمام ولاة الأمر بالقرآن الكريم وتعليمه ونشره في المدارس والجامعات, وقيام المسابقات المحلية والدولية, وإنشاء مجمع الملك فهد بالمدينة المنورة, ونشر كتاب الله عز وجل في شتى بقاع الأرض. وفي ختام كلمته شكر مدير الجامعة والوكيل وعميد خدمة المجتمع وقسم الدراسات الإسلامية, وكل من مدّ يد العون للوحدة القرآنية خلال تلك الفترة. بعده ألقى رئيس قسم الدراسات الإسلامية كلمة رحب فيها بالحضور وأبان أوجه التعاون التي تمت بين الوحدة القرآنية وقسم الدراسات الإسلامية، وأشار إلى أن التعاون بين قسم الدراسات الإسلامية والوحدة القرآنية كان في مادة التدريب العملي, واستفاد منها أكثر من 200 طالب خلال السنوات الماضية من 11 دفعة من طلاب قسم الدراسات الإسلامية, وهنأ الطلاب المتخرجين من الوحدة القرآنية, وأوصاهم بمواصلة إتقان القرآن وتجويده, ثم ألقى كل من ممثل المتعاونين مع الوحدة وممثل الطلاب كلمتين أشادا فيها بالتعاون مع الهيئة والجامعة, وأشارا للدورات التي تقام, والمواد التي تدرس في الوحدة القرآنية, وأبانا بأن التجربة كانت مفيدة. ثم ألقى وكيل الجامعة كلمة نيابة عن مدير الجامعة رحب فيها بالحضور, وأوضح أن التعاون الذي تم بين الجامعة والهيئة العالمية لتحفيظ القرآن الكريم خلال الثلاث السنوات الماضية سيتواصل بإذن الله تعالى, وأن الجامعة تشجع مثل هذه الأعمال التي تخدم القرآن الكريم, وهنأ في كلمته الخريجين وأوصاهم بالحرص على الإتقان والتجويد, وشكر الدكتور بصفر على جهوده التي بذلها في خدمة القرآن الكريم, كما شكر عمادة المجتمع وقسم الدراسات الإسلامية على تعاونهما مع الوحدة القرآنية. في ختام الحفل تم تكريم المتخرجين والمتعاونين, كما قدمت الدروع التذكارية لمدير الجامعة والوكيل وعمادة المجتمع وقسم الدراسات الإسلامية.