أكد رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية حماس خالد مشعل أمام وفد من أعضاء مجلس الأمّة وهيئات المجتمع المدني في الكويت، أنّ المعركة في غزة ما زالت في منتصفها، وأنّ هناك العديد من الأهداف التي يتعين تحقيقها. وقال مشعل -الذي التقى الوفد الكويتي في دمشق- إنه لا يزال أمام الحركة جهود لا بد من بذلها من أجل (كسر الحصار وفتح المعابر والإعمار بطريقة سليمة توصل المال العربي والإسلامي والدولي إلى المستحقين على أرض غزة ضمن إجراءات وآليات سليمة).ومن جهته جدد نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس موسى أبو مرزوق على رفض الحركة القاطع للتوصل إلى أي تهدئة بدون رفع الحصار وفتح المعابر بما فيها معبر رفح، ولأي محاولة للربط بين قضية رفع الحصار ومسألة الجندي الإسرائيلي الأسير جلعاد شاليط. وفي موضوع إعمار غزة، رحب رئيس الحكومة الفلسطينية المقالة في غزة إسماعيل هنية بما أعلنه الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى بشأن آلية الإعمار، وقال إن حكومته تفتح أبوابها لأي جهة عربية أو دولية تريد أن تنفذ خططا لإعادة إعمار قطاع غزة المدمر.واعتبر أن ربط عمليات الإعمار بموضوع الحكومة وتشكيل حكومة وحدة وطنية والحوار مجرد مماطلة ستكون على حساب المواطن الذي هدم بيته ومزرعته ويعيش الآن في العراء بسبب العدوان الإسرائيلي. وكان المتحدث باسم الخارجية المصرية حسام زكي أعلن الخميس في تصريحات صحفية تأجيل انعقاد مؤتمر الدول المانحة لإعادة إعمار قطاع غزة إلى أوائل مارس، مشيرا إلى أن الوزارة بصدد توجيه الدعوات للعديد من دول العالم لحضور هذا المؤتمر الذي تستضيفه القاهرة. وكشف مسؤولان أميركيان رفيعا المستوى أنه من المقرر أن تعلن إدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما (الجمعة) أمس عن مساعدات إضافية للفلسطينيين في قطاع غزة بقيمة عشرين مليون دولار، تمنح بشكل مساعدات إنسانية ستوزع عبر اللجنة الدولية للصليب الأحمر ومكتب الأممالمتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية. وفي إطار منتدي دافوس العالمي في سويسرا، قال الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون الخميس إن سكان القطاع يعانون بشكل كبير بسبب القيود المفروضة عليهم منذ شهور، الأمر الذي يؤكد أهمية النداء الإنساني الخاص بشأن غزة لجمع 630 مليون دولار لتمكين الأممالمتحدة ووكالات إغاثة أخرى البدء في العمل لمساعدة أكثر من مليون فلسطيني في القطاع.