لقي جنديان أفغانيان حتفيهما وأصيب ثلاثة آخرون بتفجير انتحاري في ولاية هرات. وبينما هيمن الوضع في أفغانستان على أول اجتماع عقده الرئيس الأميركي الجديد باراك أوباما أمس في البيت الأبيض، دعت حركة طالبان الأدارة الأميركية الجديدة إلى العمل على تحسين صورة واشنطن في العالم.وقالت وزارة الدفاع الأفغانية إن مهاجما انتحاريا فجر سيارته المفخخة في شاحنة تحمل جنودا أفغانيين بمنطقة ميرعوض في هرات في وقت مبكر صباح أمس مما أدى إلى مقتل الجنديين.ولم تعلن أي جهة بعد مسؤوليتها عن الهجوم، لكن العملية مشابهة لعمليات أخرى أنحي باللائمة فيها على حركة طالبان التي نفذت موجة من التفجيرات الانتحارية ضد القوات الأفغانية والدولية في ثلاث السنوات الماضية.وكان الوضع في أفغانستان محورا لأول اجتماع يعقده الرئيس الأميركي باراك أوباما أمس في البيت الأبيض مع كبار القادة العسكريين بحضور نائبه جوزيف بايدن ووزير الدفاع روبرت غيتس. وكان أوباما -الذي تولى منصبه رسميا أمس الاول الثلاثاء- صرح بجعل أفغانستان على رأس أولوياته السياسية.من جهتها طالبت حركة طالبان الإدارة الأميركية الجديدة بالعمل على تحسين صورة الولاياتالمتحدة في العالم وإعادة الاعتبار إليها بعد أن فقدت الاحترام في العالم بسبب سياسات الرئيس السابق جورج بوش. وطالب المتحدث باسم طالبان ذبيح الله مجاهد أوباما أن يختار طرقا أخرى غير الحرب للتوصل إلى حل الأزمة في أفغانستان.