| طفل في حضن أمه خوفاً من الوحشية الإسرائيلية التي لا ترحم طفلاً ولا امرأة ولا رجلاً منهم من ينتظر الذهاب إلى مدرسته وعمله الأم تفكر في مستقبل أطفالها تدعو لهم بمستقبل مشرق آمن يخدم وطنه وأمته تنتظره ولا يعود الا جثة متفحمة بفعل إجرامي إسرائيلي بعيداً عن الدين والأخلاق والإنسانية .. وفق فتاوى يهودية صدرت من مرجعيات دينية يهودية تبارك ما يقوم به الجيش الإسرائيلي من أعمال قتل وتدمير في غزة ، وتبيح وتشجع على قتل النساء والأطفال في (عقاب جماعي للأعداء)، الحاخام مردخاي إلياهو يرى أنه لا مشكلة في القضاء على الفلسطينيين حتى لو قتل منهم مليون أو أكثر. وأن النصوص التوراتية تبيح لليهود العقاب الجماعي لأعدائهم وفقاً لأخلاقيات الحرب وحكم التوراة كما قال حاخام آخر وهو (يسرائيل روزين) ينص على قتل الرجال والأطفال والرضع والنساء والعجائز، وحتى سحق البهائم. انهيار ومرض وتفكير قلق لا ينتهي لا يمكن لأم ان تنسى فلذة كبدها يبقى في ذاكرتها تتساءل ومعها الناس ما هو خطأ الطفل الذى دعا اولئك المجرمون لقتله بدم بارد وبلا إنسانيه ؟ الاسئلة الكبيرة والحادة ماذا يريد هؤلاء من اغتيال البراءة والآبرياء كباراً وصغاراً رجالاً ونساء؟ .. الذاكرة لا تنسى من ماتوا وضحوا بأرواحهم .. مسؤولون جميعاً عن مراجعة الذات وخلق إعلام عربي مؤثر في الرأي العام الغربي يفهم حقيقة إسرائيل وعقليتها المفسدة في الأرض . العالم يعيش حالة لا توازن لابد من قوة في مواجهة القتلة الذين كشفوا حقيقتهم واسقطوا عنهم أوراق التوت منذ عقود. المهم التصميم وعمل متواصل لبناء قوي لا تهزمه إسرائيل وعمليات الإجرام والقتل انما ترتد عليهم في سقوط وهزيمة مدوية تحفظ للعرب أمنه وريادته واستثمار اقتصاده وتأثيره تمنحه قوة اضافية تشكل في مضمونها دفاعاً متماسكاً عن الحق تقف معهم وتشد من آزرهم . | المؤسف ان هناك من يتاجر بالدم الفلسطيني ويسعى إلى الظهور في الصورة حتى لو اثبت انه شخصية مريضة ومتناقضة ويخرج إلى العالم عارياً .