يظل القلم عاجزاً عن وصف المشاهد الدامية غير إلانسانية والأخلاقية التي تحدث في غزة الصمود والاباء والعزة عندما تتواصل الأعمال البربرية من قبل ما يقع من جيش الاحتلال الصهيوني على رؤوس المدنيين من أطفال ونساء وكبار السن إنه مشهد الدمار الذي لا يفرق بين الناس في غزة حتى دور العبادة ومقرات المنظمات الأممية الكل تحت النار البشر والحيوان والمباني والمناظر مروعة عند كل أطياف البشر على مختلف الأديان والأعراق في جميع أنحاء العالم هناك أمم متحضرة تدعي رعاية الديمقراطية وحقوق الانسان وهي تناصر العدوان على غزة العزة وتبيح سفك الدماء البريئة مخالفة بذلك الأخلاق والمباديء الإنسانية وشريعة الأممالمتحدة ومنظماتها وتسوغ لعدوان الصهاينة القتلة والمساواة عندهم بين الضحية والقاتل وتبرر ما يفعله الجيش الصهيوني الذي يستخدم كافة أنواع الأسلحة المدمرة من طيران وبوارج بحرية وأسلحة برية ولا رادع يردع هذا العدوان البربري لأن الصهاينة الجبناء لديهم مع الأسف حماية من دولة تمدهم بالسلاح والمال والدعم السياسي بعد أن أفقدوا المنظمات الدولية مصداقيتها بفعل السيطرة على القرار السياسي وتحويل هذه المنظمات الأممية إلى أدوات طيعة لخدمة أهداف وسياسة هذه الدولة ، ولهذا نجد إسرائيل بكل أنواع المساعدات تتمادى ولهذا نجد اسرائيل المحتلة تسرح وتمرح وتقتل في غزة وغيرها ولازال الحبل على الجرار يتكرر العدوان ومعه يستمر العدوان ولكن صمود أبناء غزة لايزال يقف لكسر شوكة الأعداء رغم فارق التوازن في القوة العسكرية بين الطرف الفلسطيني والصهيوني لا تزال غزة صامدة بكل أنواع المقاومة رغم أن هؤلاء المعتدين يقاتلون شعباً شبه أعزل إلا من العزيمة والإرادة في العيش بكرامة وعزة وشموخ هؤلاء الأبطال أهل غزة الذين تلقوا القتل والتدمير حتى الأطباء والمستضعفين والصحفيين والمسعفين لم يسلموا من عدوان إسرائيل في غزة المحرقة وقد أفرزت هذه المعركة العدوانية على غزة معطيات ظهرت من خلال مشاهدة العدوان الصهيوني من البشر حيث نجد الحسرة في قلوب الناس مزدوجة بالتعاطف ورغم المساعدة لهؤلاء الناس المعتدى عليهم وهناك من عمل لأهل غزة قدر طاقته وفي الجانب الآخر نجد أصنافاً أخرى من البشر ليس لديهم اهتمام بما يجرى في غزة وأهلها وكأن شيئاً لم يحدث ومن ذلك بعض الفضائيات الناطقة بالعربية وفي بلاد عربية تقدم برامجها العادية كأن شيئاً لم يحدث أصلاً وينطبق عليهم مقولة (الذين استحوا ماتوا) والأدهى من ذلك نجد من يحتفل بمناسبة ما وشعبنا في غزة تقطع أوصاله ورؤوسه والبيوت تهدم على ساكنيها بسلاح العدوان الصهيوني الحاقد ولكن إصرار شعبنا في غزة على الصمود والدفاع أقوى من هذا الجيش المعتدى الذليل الذي يقاتل عن بعد وراء حصون محصنة وقصف طيرانه ولكن أهلنا في غزة أقوى والصمود والملامح البطولية عندهم تبشر بنصر من الله لأهل غزة والصمود من محرقة العصر الذي أشعلها أعداء البشرية الصهاينة الأنذال حقق الله لهم النصر والثبات على أعداء الله . آمين يارب العالمين وأخيراً..كلنا غزة.